فراغ السلطة في اليمن ومهلة الايام الثلاثة+فيديو

الأحد ٠١ فبراير ٢٠١٥ - ٠٩:٣٤ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 01/02/2015 - اللقاء الوطني الموسع والذي احتضنته العاصمة اليمنية صنعاء ودعا إليه قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي خرج ببيان ختامي اعتبرته بعض الاطراف اليمنية بمثابة خارطة طريق لحل سياسي في البلاد.

البيان الختامي والذي تكون من احد عشر بندا كان اهم مخرجاته إمهال القوى السياسية المتحاورة برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر ثلاثة أيام لإيجاد حل واتفاق على السلطة.

البيان والذي شدد على اعتزازه بالدور الوطني المشرف للقوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية والثورية في حماية البلاد شدد على عدة نقاط محورية كان اهمها...

المطالبة بتعديل الاختلالات الواردة في مسودة الدستور وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطني ورفض أي مسعى لتمزيق اليمن.

كما طالب البيان بالإسراع في معالجة القضية الجنوبية وحلها حلا عادلا ومنصفا بالاضافة الى رفض المؤتمر في بيانه التدخلات الخارجية التي تستهدف سيادة الوطن وأمنه واستقراره.

وانهى البيان بنوده بالتاكيد على ضرورة الاصطفاف الوطني الشامل لمواجهة الجماعات التكفيرية ومطالبة الجيش واللجان الشعبية بالقيام بواجبهم في مواجهة تلك الجماعات.

وبعيد انتهاء المؤتمر الوطني الموسع في صنعاء افادت مصادر سياسية ان المشاورات التي يجريها المبعوث الأممي جمال بن عمر بين مختلف الاحزاب اليمنية فشلت في التوصل الى حل للازمة الناجمة عن استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

واوضحت المصادر ان بن عمر طلب بتمديد مهمته لعامين اخرين بالتزامن مع اعلان القوى الجنوبية انسحابها من هذه الاجتماعات.

المراقبون للاوضاع اليمنية اعتبروا ان فشل المشاورات قد يسرع في تطبيق بنود البيان الختامي للمؤتمر الموسع وهو تفويض اللجان الثورية وقيادة الثورة باتخاذ الإجراءات لترتيب أوضاع سلطات الدولة والمرحلة الانتقالية، فيما اعتبر اخرون ان المهلة التي اعطيت من قبل المؤتمر قد تكون حافزا لهذه القوى بالوصول الى مخرج لازمة البلاد.

وبين هذا وذاك تبقى الايام المقبلة هي الكفيلة بتوضيح معالم المشهد اليمني المقبل.

03:00 - 02/02 - IMH