بروجردي: الانتصار النهائي سيكون للحكومة والشعب السوري

بروجردي: الانتصار النهائي سيكون للحكومة والشعب السوري
الأربعاء ٠٤ فبراير ٢٠١٥ - ٠٣:٢٩ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، علاء الدين بروجردي ، ان صمود سوريا افضى الى تغيير مواقف الكثير من حماة الارهابيين، مشددا على ان الانتصار النهائي سيكون للحكومة والشعب السوري.

وبحث  بروجردي خلال لقائه الاربعاء في طهران ، نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، بحث معه التطورات في سوريا ولقاء موسكو التشاوري التمهيدي وخطة المبعوث الدولي إلى سوريا.

وأكد بروجردي استمرار الحكومة والشعب الإيراني في دعم الشعب السوري والوقوف إلى جانبه في مواجهة الإرهابيين وحماتهم الاجانب.

وقال ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم قرارات الحكومة الإيرانية المساندة للحكومة والشعب السوري، منوها بالانتصارات التي يحققها الجيش السوري على الإرهابيين والمرتزقة.

واضاف: ان الصمود والمقاومة البطولية لشعب وقادة سوريا خاصة شخص الرئيس بشار الاسد في الظروف الصعبة للاعوام الاربعة الاخيرة قد افشلت هجوم جبهة الاستكبار العالمي على سوريا.

وتابع رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، ان الكيان الصهيوني والارهابيين التكفيريين الذين يحظون بدعمه لم يتمكنوا من ثني ارادة شعب ومسؤولي سوريا في المقاومة امام الكيان الصهوني.

وقال: ان صمود وثبات سوريا الجدير بالاشادة قد ادى الى التغيير في مواقف الكثير من حماة الارهابيين ولا شك ان الانتصار النهائي سيكون من نصيب الحكومة والشعب السوري.

واشار الى استشهاد العميد في الحرس الثوري الاسلامي محمد علي الله دادي ومجموعة من مجاهدي حزب الله اثر العدوان الصهيوني على القنيطرة وقال، ان هذا الحادث اثبت تلاحم صفوف المقاومة ضد الكيان الصهيوني وادى الى تقوية هذه الجبهة.

واضاف، ان حادث القنيطرة قد كشف ايضا عن التنسيق الكامل بين الجماعات الارهابية في سوريا وبين الكيان الصهيوني.

واعلن رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي دعم ايران التام للمشاريع السياسية والاقتصادية المختلفة في مسار دعم سوريا.

من جانبه اكد نائب وزير الخارجية السوري عزم الحكومة السورية على استئصال الإرهاب ومواجهته وإعادة إعمار سوريا وإجراء المصالحات الوطنية بما يحقق مصلحة الشعب السوري ويجنبه المزيد من الويلات.

وشدد المقداد على أهمية البعد الاقتصادي لدعم صمود الشعب السوري الذي يحقق انتصارات على الإرهاب المدعوم إقليميا ودوليا.

واعتبر العلاقات الايرانية السورية بانها مؤثرة في المعادلات الاقليمية والعالمية.

وقدم المقداد تعازي بلاده باستشهاد العميد في الحرس الثوري الله دادي الذي استشهد خلال العدوان الاخير على القنيطرة السورية.