قيادات داعش تنتقل من الموصل الى الرقة سرا

قيادات داعش تنتقل من الموصل الى الرقة سرا
الخميس ٠٥ مارس ٢٠١٥ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

بدأ العديد من “المهاجرين” من قيادات وعناصر جماعة داعش الارهابية مؤخراً، بمغادرة مدينة الموصل وتكريت وأطرافها شمالي العراق، والانتقال إلى مدينة الرقة شمال شرقي سوريا.

وحسب “راي اليوم” قالت مصادر اعلامية خاصة شمال سوريا  أنه “يتم تجميع هذه القيادات مع عوائلها في منطقة النبي يونس، وسط المدينة، ثم نقلهم عبر حافلات صغيرة، إذ يسلكون طريق الحضر – المهلبية وصولاً إلى قضاء البعاج (120) كم جنوب غربي الموصل، المتاخم للحدود السورية العراقية، قبل أن يدخلوا للجانب السوري ومن ثم ينتقلون إلى الرقة، والبعض منهم يتجه إلى المدن التركية”منوهين إلى أن “عملية التنقل تتم ليلاً دائماً كي لا ينتبه إليها سكان المدينة، وعناصر التنظيم المحليين من الأنصار أيضاً”.

كذلك أكدت تلك المصادر أن “أخبار فرار عوائل قيادات التنظيم بدأت تنتشر في المدينة، لأن غيابهم لا يمكن تغطيته على الجيران، والبيوت التي كانوا يشغلونها والعائدة لشخصيات كانت مطلوبة للتنظيم أو من طوائف أخرى أو لأبناء الأقليات الذين هربوا من المدينة في وقت سابق.

وكانت مصادر قالت في وقت سابق لراي اليوم أن عناصر أخرى من قيادات تنظيم داعش في مدن سورية مختلفة تحت سيطرته، خاصة من مناطق ريف حلب وريف الحسكة وقرى محيط عين العرب كوباني تنتقل إلى الرقة مع عوائلها.

وتشهد مناطق شرقي تكريت والانبار في صلاح الدين  تقدما ملحوظا للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي خلال الثماني والاربعين ساعة الماضية.

,في سياق آخر قالت مصادر من داخل “جبهة النصرة” ان قادة الجبهة في سوريا يدرسون تخليهم عن تنظيم القاعدة لتكوين كيان جديد، مشيرة الى ان دول خليجية من ضمنها قطر تشجع على ذلك مقابل الحصول على تمويل “سخي”.

وأوضحت  تلك المصادر أن “مسؤولين من أجهزة المخابرات من دول خليجية من بينها قطر اجتمعوا مع  زعيم “جبهة النصرة” محمد الجولاني مرارا في الأشهر الماضية لتشجيعه على التخلي عن تنظيم القاعدة ومناقشة الدعم الذي يمكن لهذه الأجهزة تقديمه بمجرد الانفصال عن القاعدة.

واشارت مصادر قريبة من الجبهة في سوريا الى أن “الكيان الجديد سيرى النور قريبا وسيضم جبهة النصرة وجيش المجاهدين والأنصار وكتائب صغيرة أخرى, وسيتم التخلي عن اسم النصرة، وستنفصل الجبهة عن القاعدة، لكن ليس كل أمراء النصرة موافقين ولهذا السبب تأجل الإعلان.”

وتعد “جبهة النصرة”الارهابية والتي أعلنت مؤخراً مبايعتها لزعيم القاعدة أيمن الظواهري, من أبرز المجموعات المسلحة التي تقاتل في سوريا، وتبنت عددا من التفجيرات وقعت في دمشق وحلب وعدة مدن أخرى، واستهدفت مبان حكومية وأمنية، راح ضحيتها العشرات، وأدرجتها الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب، معتبرة إياها امتدادا لتنظيم القاعدة في العراق، كما تبنى مجلس الامن مؤخرا قرارا يقضي “بتجفيف منابع تمويل “جبهة النصرة.

كلمات دليلية :