فيديو/ هكذا نجا اكبر جامع بصعدة من هجوم انتحاري

الجمعة ٢٠ مارس ٢٠١٥ - ٠٤:٠٦ بتوقيت غرينتش

صعدة (العالم) 2015/3/20- افاد مراسل قناة العالم ان رجل انتحاري استطاع الدخول الى جامع الامام الهادي "عليه السلام" احد اكبر الجوامع في محافظة صعدة اليمنية، والذي يعتبر من اهم الجوامع لحركة انصار الله، وانضم الى صفوف المصلين، لكن المصلين بدأوا بالشك تجاهه كون الانتحاري كان يلبس الكثير من الجلد يخفي تحته الكثير من العبوات الناسفة.

واوضح مراسلنا احمد المختفي، ان الانتحاري كان يتكئ على عكازة عندما دخل المسجد، وقد رفض الخروج من الجامع عندما طالبه المصلون بذلك، فلجأ المصلون الى اللجان الامنية المتواجدة امام بوابة المسجد واخبروهم بالتفاصيل.

واشار مراسلنا الى ان اللجان الامنية عندما اتجهت الى الرجل الانتحاري وسألوه لماذا يجلس هنا قال يريد ان يصلي حيث كان يحمل شعارات مكتوب عليها "الله اكبر، الموت لاميركا، الموت لاسرائيل" للتمويه على المصلين، لكن اللجان الامنية لم تقتنع بانه رجل مصاب وانه ينوي الصلاة في المسجد، واستدعت فرق البحث الجنائي التي وصلت الى الجامع الامام الهادي، وتم اقتياد هذا الرجل الى مركز البحث الجنائي الذي يبعد حوالي 4 دقائق عن الجامع.

مراسلنا يروي تفاصيل احباط العملية الانتحارية على جامع الامام الهادي "عليه السلام"

واكد مراسلنا، انه بمجرد وصول الانتحاري الى البحث الجنائي انفجرت شحنته، مشيراً الى ان العبوات الناسفة المزروعة كانت تلقائية التفجير او انها تنفجر بعد وقت محدد لها سلفاً.

وقال مراسلنا، ان العملية الانتحارية التي كانت تستهدف جامع الامام الهادي "عليه السلام" قد احبطت، غير انها نتجت فقط عن سقوط قتيل واحد من العسكر وكذلك جريح مازال يرقد في المستشىفى وحالته خطيرة.

يشار الى ان هجمات ارهابية استهدفت مساجد في العاصمة اليمنية صنعاء اثناء صلاة الجمعة، حيث نقل مراسلنا عن مصادر طبية بارتفاع حصيلة الضحايا جراء التفجيرات التي استهدفت المصلين في المساجد الى 142 شهيدا واكثر من 350 جريحاً.

هذا وقد شهدت عدة محافظات يمنية بينها صعدة وذمار والحديدة تظاهرات جماهيرية حاشدة تنديداً بسلسلة الاغتيالات التي تشهدها البلاد، وكان آخرها اغتيال الناشط الحقوقي البارز والصحفي عبد الكريم الخيواني برصاص مجهولين امام منزله في صنعاء، في عملية تبنتها جماعة داعش الارهابية.

وحمّل المجلس السياسي لحركة انصار الله بعض القوى السياسية مسؤولية اغتيال الصحفي والسياسي عبد الكريم الخيواني. واكدت الحركة في بيان، أن بعض القوى السياسية توفر الغطاء الاعلامي والسياسي لمثل هذه الاغتيالات والتفجيرات. كما حملت تلك القوى مسؤولية أيِ تداعيات لها على المشهد الوطني، معتبرة أن مثل هذه الأعمال تصب في خدمة الخارج الذي يسعى لجر البلد نحو الفوضى والاقتتال الداخلي.

18:30- 20- TOK