هجوم وحشي لداعش بصنعاء، وانصار الله تتوعد برد قاس

هجوم وحشي لداعش بصنعاء، وانصار الله تتوعد برد قاس
السبت ٢١ مارس ٢٠١٥ - ٠٣:٤٤ بتوقيت غرينتش

افاد مراسلنا في اليمن بارتفاع حصيلة شهداء التفجيرات الارهابية التي استهدفت المصلين في مسجدين في منطقة الصافية الجراف شمال العاصمة صنعاء الى 142 شهيدا ونحو 400 جريح، وتوعدت حركة انصار الله برد قاس على هذه المجازر، فيما ادان العديد من الاحزاب اليمنية هذه الاعتداءات.

كما أفاد مراسل العالم في صعدة شمالي اليمن بأن قوات الأمن أحبطت عملية انتحارية كانت تستهدف جامع الامام الهادي "عليه السلام" في المدينة، فيما قام الانتحاري بتفجير نفسه في ادارة البحث الجنائي بعد اقتياده اليها.

الى ذلك اتهمت انصار الله الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي بتهريب عناصر القاعدة من السجن لتنفيذ أجندة المخابرات الأميركية والعملاء في الداخل.

وقالت في بيان لها: إن العناصر الإجرامية تحركت في ظل نشاط ودعم من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية المدعومة أميركا، معتبرة ان ان قتل المصلين في المسجد جريمة تأتي في إطار حرب واضحة على الشعب اليمني وثورته الشعبية.

مئات الشهداء والجرحى سقطوا جراء تفجيرات انتحارية بمسجدين بصنعاء

ادانة واسعة

وأدانت الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية اليمنية هذه التفجيرات واستنكرت الجرائم الإرهابية التي استهدفت المصلين في المساجد بصنعاء وصعدة، ومن بينها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديموقراطي.

وأكدت أحزاب التحالف أن هذه الأعمال الارهابية لا صلة لها بالإسلام وقيمه في التعايش والتسامح، بل هي جرائم تندرج في إطار تشويهه والسعي لخلق فتن مذهبية وطائفية مقيتة.

كما دان التجمع اليمني للإصلاح تلك التفجيرات الإرهابية الشنيعة، داعيا كافة القوى السياسية والاجتماعية والفعاليات المدنية والعلماء للوقوف بمسؤولية وطنية أمام الفتنة التي تحدث في اليمن.

بدوره التكتل الوطني للانقاذ ادان تفجيرات صنعاء، داعيا المجتمع اليمني بكافة مكوناته وشرائحه الى الوقوف صفا واحدا لِلَجْم جماح ما اسماها بالجائحة الخطيرة التي تسعى لجر اليمن الى أتون الفتنة.

الانتحاريون تظاهروا بالاعاقة ليخفوا المتفجرات

يشار الى ان جماعة "داعش" الارهابية تبنت التفجيرات في بيان لم يتم التاكد من صحته، فيما قال مصدر أمني: إن منفذي التفجيرات التي استهدفت مسجدين بصنعاء تظاهروا بالإعاقة ليخفوا المتفجرات، موضحاً "إن الانتحاريين الاربعة الذين استهدفوا جموع المصلين في مسجدي الحشوش وبدر في العاصمة صنعاء استخدموا نفس الاسلوب في التمويه في إخفاء العبوات الناسفة من خلال إخفاء أدوات التفجير تحت مادة الجبس على سيقانهم ليظهروا وكأنهم في حالة إعاقة".