جيش سوريا يتصدى للمسلحين بريف درعا ومقتل 50 منهم+فيديو

الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠١٥ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

ريف درعا (العالم) - ‏25‏/03‏/2015 - يواصل الجيش السوري واللجان الشعبية تصديهما للجماعات المسلحة في بصرى الشام بريف درعا، حيث تمت استعادة السيطرة على عدد من الأبنية في محيط حي القلعة والحي القديم، كما قتل حوالي 50 مسلحا، فيما نقل المصابون الى مشافي كيان الاحتلال الاسرائيلي.

ولا تزال معارك الجنوب السوري تحتل دائرة الضوء الاعلامي، والاشتباكات في بصرى الشام جنوب شرق درعا على اشدها، وتركزت في الحي الغربي كمحاولة لتخفيف الضغط عن الحي الشرقي من المدينة، الذي يشهد هو الآخر معارك عنيفة.

واسفرت الاشتباكات عن مقتل اكثر من 50 مسلحا بينهم متزعمون، واصابة آخرين تم نقل بعضهم الى مشاف كيان الاحتلال الاسرائيلي، إضافة الى تدمير 5 عربات ومستودع ذخيرة وقاعدة كونكرس مضادة للدروع.

وفي ذات المشهد الدرعاوي، الجيش على مشارف تل المال ويهدد وجود الجماعات المسلحة في تل الحارّة، سلاح الجو استهدف عدة تجمعات على طريق جمريّن-بصرى، وغرف عمليات للمسلحين في الجيزة وصيدا والمسيفرة وصماد، ضمن بنك اهداف تم تحديده في وقت سابق.

وقال احد قادة الميدان في الجيش السوري لمراسلتنا: "اهم شيء هو تل الحارّة وهناك عمل جيد جدا من امامهم من جهة درعا ومن جهة ريف القنيطرة، وتقوم قوات الجيش باستهداف مقرات المسلحين بشكل يومي وتدمير عتاد وآليات لهم وتكبدهم خسائر بالارواح".

وقالت مراسلتنا من ريف درعا: ذاك هو تل الحارّة الاستراتيجي الذي يفصل بين ريفي درعا والقنيطرة (شاهد الفيديو)، والذي يعتبر خط امداد رئيسي للجماعات المسلحة وصولا مع كيان الإحتلال الاسرائيلي، حيث يقوم الجيش السوري حاليا باستهداف مركز على مواقع المسلحين في ذاك التل.

ولايمكن فصل الهجوم على بصرى الشام عن سياق معارك الجنوب بشكل عام، والتقدّم الذي تم تحقيقه في مثلثّ درعا-القنيطرة-ريف دمشق مؤخرا، لذلك كان قرار غرفة العمليات المشتركة في الأردن "موك" بعمليّة عسكرية تعيد التوازن في ميدان الجنوب، غير ان صمود حوالي 33 الف من اهالي بصرى الشام حتى الآن احبط تلك الامال.

AM – 25 – 09:37