مجلس الامن يبحث الاثنين المقبل الهجرة غير الشرعية في المتوسط

مجلس الامن يبحث الاثنين المقبل الهجرة غير الشرعية في المتوسط
الأربعاء ٠٦ مايو ٢٠١٥ - ٠١:٤٠ بتوقيت غرينتش

يعقد مجلس الامن الدولي الاثنين المقبل اجتماعا للبحث في سبل معالجة مشكلة تدفق المهاجرين غير الشرعيين في البحر المتوسط، كما افاد دبلوماسيون الثلاثاء.

وخلال هذه الجلسة سيستمع اعضاء المجلس ال15 لاحاطة حول هذا الموضوع تقدمها وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني وسيجرون مشاورات بشأن هذا الملف، كما اضافت المصادر.

وتسعى دول الاتحاد الاوروبي للحصول على موافقة الامم المتحدة على اجراءات تعتزم اتخاذها، بما في ذلك استخدام القوة، لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين في المتوسط.

وبعد سلسلة حوادث غرق اسفرت عن مصرع 1200 شخص في نيسان/ ابريل قرر القادة الاوروبيون خلال قمة استثنائية في 23 نيسان/ ابريل تعزيز الوجود الاوروبي في البحر من خلال زيادة موازنة عملية تريتون الاوروبية ثلاث مرات، علما بانها كانت حتى الان بقيمة ثلاثة ملايين يورو شهريا.

وفي آخر حوادث الغرق، قضى نحو اربعين مهاجرا اثر غرق زورقهم المطاطي قبالة سواحل ايطاليا التي جددت الثلاثاء مطالبة الاتحاد الاوروبي بالمساعدة في تحمل عبء موجات المهاجرين الذين يصلون الى شواطئها.

ووصل اكثر من ثلاثة الاف مهاجر على متن سفن مختلفة الاثنين الى صقلية ومدن اخرى جنوب ايطاليا واكثر من الف صباح الثلاثاء.

ويتوقع المسؤولون الايطاليون وصول عدد قياسي من المهاجرين الى شواطئهم الجنوبية بين الان وشهر ايلول/ سبتمبر حيث بلغ عددهم العام الماضي 170 الف مهاجر.

وقال وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني خلال اتصال هاتفي الاثنين مع المفوض الاوروبي للهجرة ديميتريس افراموبولوس "اعترفت قمة الاتحاد الاوروبي (في نهاية نيسان/ ابريل) بالطابع الاوروبي لمشكلة المهاجرين عبر المتوسط ولكننا نحتاج اليوم لتدابير ملموسة".

وصرح جنتيلوني الثلاثاء "لا يكفي اضافة عشر سفن الى السفن الايطالية" المنتشرة في المتوسط لحل المشكلة، مطالبا بمساهمة اوروبية "في مكافحة المتاجرين بالبشر" والى نهج مختلف في ما يتعلق بحق اللجوء.

كما طالب الاتحاد الاوروبي بالمساعدة في مكافحة تهريب البشر وتطبيق اصلاحات على عملية منح اللجوء للمهاجرين.

وتجاوز عدد المهاجرين الذي قضوا في المياه بين ليبيا وايطاليا 1700 منذ بداية العام.

وذكرت منظمة الهجرة الدولية الشهر الماضي ان هذا العدد يمثل 30 ضعفا عدد القتلى من المهاجرين في 2014.