وزيرة اسرائيلية: الفلسيطينيون يجب ان يموتوا جميعاً وعلينا أن نهدم بيوتهم!

وزيرة اسرائيلية: الفلسيطينيون يجب ان يموتوا جميعاً وعلينا أن نهدم بيوتهم!
الثلاثاء ١٢ مايو ٢٠١٥ - ٠٣:١٤ بتوقيت غرينتش

تم فرض الحراسة المشددة على وزيرة القضاء الاسرائيلية الجديدة في حكومة نتنياهو "أيليت شاكيد"، من حزب البيت اليهودي، اليميني-الديني المتطرف، بعد تلقيها تهديدات بالقتل في الأيّام القليلة الماضية.

وبحسب موقع "رأي اليوم" فقد كشفت مصادر سياسية وأمنية رفيعة المستوى في الكنيست، امس الاثنين، النقاب عن أن رئيس الكنيست الإسرائيلي النائب يولي ادليشتاين، والمسؤول عن الأمن في البرلمان، يوسف غريف، قررا تشديد الحراسة الشخصية على النائبة "شاكيد"، مشيرة الى ان خلفية القرار تعود إلى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(تويتر) تتوعدها بالقتل، وذلك رداً على قولها: ان "الفلسيطينيين يجب ان يموتوا جميعاً وعلينا أن نهدم بيوتهم"، والتي لفتت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين أكّدا المعلومات.

يشار إلى أن النائبة "شاكيد" ستتولى حقيبة القضاء في الحكومة الإسرائيلية الرابعة التي يرأسها بنيامين نتنياهو، وبحسب إحدى المنشورات، فقد قام أحد الأشخاص بنشر صورتها وهي ترتدي الزي العسكري النازي، حيث كُتب إلى جانب الصورة: أيليت شاكيد، وزيرة القضاء القادمة لدولة "إسرائيل"، هي المرأة التي نادت بإبادة الشعب العربي الفلسطيني.. كما نشر آخر أن شاكيد عارضت توقيع أي اتفاق تسوية مع الفلسطينيين.

نشر صورة لشاكيد وهي ترتدي الزي العسكري النازي

علاوة على ذلك، جاء في المنشورات المذكورة أقوالاً نُسبت إلى شاكيد، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر:  الفلسطينيون يجب أنْ يموتوا جميعاً، وعلينا أنْ نقوم بهدم بيوتهم، كما قالت في مناسبة أخرى: إنهم جميعاً أعداؤنا، ودمهم يجب أنْ يبقى في عنقنا، وهذا الأمر ينسحب أيضاً على والدات القتلى، اللواتي قمن بإرسال أبنائهن إلى الجحيم مع الورود والأشواك، على حدّ تعبيرها.

يُشار إلى أنّ أييلت شاكيد (39) نشأت في تل أبيب، انضمت إلى الحركة الكشافية، بل وكانت على رأس الكتيبة.

بدأت شاكيد سيرتها المهنية في السياسة عندما عملت مديرة لمكتب نتنياهو بين عامي 2006-2008 عندما كان يتولى منصب زعيم المعارضة في كيان الاحتلال، وفي بداية عام 2010، أسست حركة يمينية مع نفتالي بينيت، "يسرائيل شيلي" (إسرائيلي)، والتي انتقدت بفظاظة نشاط المنظمات اليسارية، بل وأدارت حملة ضد شخصيات ثقافية، موسيقيين وفنانين رفضوا الظهور في المستوطنات.

ونجحت شاكيد في خداع المشاهدين وتعرف كيف تثير الحشود وتجعلهم يتمسكون بموقفها في كل مواجهة تلفزيونية ضد ممثلي أحزاب اليسار الإسرائيلي أو ممثلي الأحزاب العربية. وبحسب المحللين في تل أبيب، فمن المتوقع أن تقود شاكيد النظام القضائي في الكيان الاسرائيلي إلى واحدة من أصعب الفترات في تاريخه وستحاول أن تعزز قوانين ولوائح ليستفيد منها جمهور ناخبيها من اليمين الإسرائيلي.