مجزرة بصعدة صانعها الطيران السعودي، فأين الامم المتحدة؟

مجزرة بصعدة صانعها الطيران السعودي، فأين الامم المتحدة؟
الأربعاء ٢٠ مايو ٢٠١٥ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

ارتكب العدوان السعودي مجزرة جديدة في محافظة صعدة شمالي اليمن، أدت بحسب مصادر اعلامية الى سقوط شهداء وجرحى، حيث استهدف الطيران السعودي منزلاً في مديرية كتاف، ما أدى الى استشهاد 5 اطفال واصابة والدتهم مع طفلين آخرين.

كما استشهد شخصان واصيب اربعة آخرين في مدينة رحبان، فيما ألحقت عشرات الغارات على العاصمة صنعاء ومحيطها أضراراً بالغة بالمدينة السكنية في فج عطان.

وفي محافظة إب سقط  خمسة ضحايا واصيب ثلاثة آخرون جراء استهداف الطيران السعودي حافلة ركاب. اما في تعز اصيب عدة أشخاص جراء تجدد العدوان على معسكر الاذاعة ومعسكر اللواء 22.

هذا ويواصل الطيران السعودي عدوانه على المحافظات اليمنية حاصداً المزيد من الضحايا من المواطنين اغلبهم من النساء والاطفال بعد شنه اكثر من 100 غارة طالت عدة مواقع في هذه المحافظات.

من جانبها، اعلنت الامم المتحدة أن العدوان السعودي على اليمن أودى بحياة 1850 شخصاً، وتسبب بنزوح 545 الف شخص منذ نهاية آذار/مارس.

وقال مكتب الامم المتحدة لتنسيق حالات الطوارئ (اوشا): إن العدوان خلف 7 آلاف و394 مصابا حتى منتصف ايار/مايو الجاري استناداً الى المراكز الصحيةِ اليمنية.

واشارت الامم المتحدة الى أن العديد من الضحايا لا يتلقون العلاج في المرافق الصحية، وهو ما قد يرفع الحصيلة الى اكثر مما هو معلن.

دور الامم المتحدة المقتصر على احصاء ضحايا العدوان السعودي جعل دعوات مسؤوليها لايجاد حل سياسي في اليمن عاجزة حتى عن تمديد الهدنة، التي اعترف الموفد الاممي اسماعيل ولد شيخ احمد بانها لم تتح ايصال المساعدات الانسانية بشكل كاف لليمنيين. فيما اعرب المتحدث باسم المنظمة عن الاسف من انهائها ومواصلة الغارات.