وهاب وجنبلاط يدينان مجزرة "النصرة" بحق دروز في ريف ادلب

وهاب وجنبلاط يدينان مجزرة
الخميس ١١ يونيو ٢٠١٥ - ١١:٢٠ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس حزب التوحيد العربي في لبنان الوزير السابق وئام وهاب، أنّ ما حصل في ريف إدلب ليس مشكلة فردية بل هي مذبحة ارتكبتها جبهة النصرة بحق أهالي قرية قلب لوزة، داعيا الاهالي الى القتال مع الجيش السوري.

الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني الذي يترأسه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، استنكر مقتل عدد من الدروز السوريين على يد مسلحين من جماعة النصرة بريف ادلب.
وقال الحزب في بيان صحفي، إنّ جنبلاط أجرى اتصالات مع فصائل المعارضة وقوى إقليمية فاعلة ومؤثرة أثمرت سعيا مشتركا لضمان سلامة أبناء تلك القرى الذين وقفوا إلى جانب "الثورة السورية" منذ انطلاقتها حسب تعبيره. نافيا في الوقت ذاته الأنباء التي تتحدث عن تعرضهم لعملية ذبح، موضحا أنهم قتلوا إثر خلاف حدث مع عناصر "النصرة" الذين حاولوا دخول منزل أحد العناصر الذي يعتبرونه مواليا للدولة السورية كما قال.

وكان إرهابيو "جبهة النصرة"، فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، ارتكبوا مساء الاربعاء مجزرة بحقّ أهالي قرية قلب لوزة الدروز في إدلب. حيث ذبح التكفيريون عددا كبيرا من رجال بلدة قلب لوزة في جبل السّماق أمام بيوتهم وفي شوارع البلدة. وفيما تتضارب الأرقام حول أعداد ضحايا المجزرة وأسباب الذبح بسبب الحصار الذي يفرضه الإرهابيون على البلدة، أكّدت مصادر في جبل السمّاق لصحيفة "الأخبار" أنّ "العدد التقريبي يتجاوز 40 رجلاً، بينهم مشايخ وشبّان صغار".

وقالت المصادر إنّ أحد أسباب المجزرة هو رفض رجال البلدة تسليم أولادهم الذين تراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما لإرهابيي "النصرة"، بعد أن أصدر زعيم التنظيم الإرهابي في جبل السّماق المدعو أبو عبد الرحمن التونسي قرارا قبل نحو أسبوع بسحب الأولاد إلى معسكرات تدريب مغلقة لمدّة شهرين، وأُبلغ القرار للأهالي بالتزامن مع حملة مصادرة الأسلحة الفردية من القرى.

وأوضحت المصادر بحسب الصحيفة أن "إرهابيي "النصرة" من "المهاجرين" (الأجانب) والعرب باتوا يطلبون الزواج بفتيات القرى، حتى نثبت لهم اعتناقنا إسلامهم، وهذا ما نرفضه"، فيما أشارت مصادر أخرى الى أن السبب المباشر هو صدور قرار من التونسي بمصادرة منازل أهالي شهداء الجيش السوري ورمي عائلاتهم خارجاً، ما دفع الأهالي إلى التمرّد".

وقبل نحو عام، انتزعت "النصرة" السيطرة على قرى جبل السّماق من إرهابيي تنظيم "داعش"، بعد أن كان "داعش" قد كلّف "شرعيا" سعوديا يدعى سعيد الغامدي "تعليم الدروز أصول الإسلام" وإلّا الذبح!.

وعُرف من أسماء ضحايا المجزرة:
الشيخ نديم شاهين (75 عاماً)،
الشيخ رشيد سعد (75 عاماً)،
ميلاد رزق، فخرو الشبلي، أحمد فخرو الشبلي، فرج فخرو الشبلي،
منعم فخرو الشبلي، ابن أحمد فخرو الشبلي، فاخر الشبلي، أنور الشبلي،
بدرو الشبلي، خيرو الشبلي، حيدر فريد الشبلي، مؤيد الشبلي،
رهف الشبلي (8 سنوات)، نايف الشبلي،
محمد عقفلي، رشيد سعد أجويد،
أحمد حسين محمد (70 عاماً)،
محمد أحمد حسين،
ميلاد انعم رزق، محمد شريف محمد،
أيمن محمد شريف محمد، ميمون محمد شريف محمد،
منهل حسين محمد، أحمد حسين محمد، ملهم فايز شاهين.