الوسيط الدولي ولد احمد يحذر من خطر المجاعة في اليمن+فيديو

الخميس ٢٥ يونيو ٢٠١٥ - ٠٩:٥٩ بتوقيت غرينتش

(العالم) 25/06/2015 - بعد العدوان والحصار، باتت المجاعة هي الخطر والاكثر فتكا في اليمن وناقوس خطرها يدق اليوم من جانب اكبر واهم المنظمات الدولية في العالم.

فقد شدد مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد على الضرورةِ الملحة للتوصل الى هدنةٍ انسانية في اليمن، محذراً من خطرِ المجاعة في هذا البلد الذي يمعن القصف السعودي منذ عدة اشهر في تدمير جميع مستلزمات الحياة فيه.

واعتبر ولد الشيخ احمد أن الهدنة الانسانية واجب اخلاقي، معربا عن الأمل في تطبيق الهدنة قبل نهاية شهر رمضان.

وذكر ولد الشيخ أحمد أن واحدا وعشرين مليون يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية أي ثمانين في المئة من السكان.

هذه الصرخة من قبل الامم المتحدة واكبتها تحذيرات منظمة الصليب الاحمر الدولي من تعطل المرافق الاقتصادية والطبية نتيجة نقص الغذاء والوقود والمياه. وسبقتها تقارير دولية ممثالة تحدثت  ايضا عن سوء تغذية يعاني منه نحو تسعمئة الف طفل يمني.

واشارت تقارير منظمات اغاثية دولية الى ان عشرين مليون يمني أصبحوا يعانون من عدم توفر مياه الشرب، واعداد النازحين في تزايد مستمر.

وتفاقم الوضع في اليمن بعد فشل محادثات جنيف التي جرت برعاية اممية في ايقاف العدوان السعودي العسكري على هذا البلد الذي يعد السبب الرئيس لما يواجهه من كارثة انسانية.

ويرى المراقبون ان الواجبات الملقاة على المنظمة الدولية تجعلها في موقع المسؤول عن امن البلدان واستقرارها حيث ينبغي ان تترجم هذه المسؤولية باستخدام آلياتها القانونية والدولية لازالة شبح العدوان بالكامل عن اليمن، اما اقامة هدنة انسانية كافية لاغاثة قطاعات واسعة من الشعب اليمني فهو اضعف الايمان الذي لم يحظى به هذا الشعب اليمني رغم عمق مأساته الانسانية.

ولا يكفي بحسب المراقبين ان تطلق الامم المتحدة او الصليب الاحمر الدولي تحذيرات او مناشدات لايجاد هدنة تتيح ايصال مساعدات ضرورية الى اليمن دون ان تشفع ذلك بخطوات عملية نافذة وتضع المجتمع الدولي عند مسؤوليته حيال ما يجري على هذا البلد في ظل عدوان غير مبرر وحصار يمنع حتى وصول مواد الإغاثة اليه.

02:00 - 26/06 - IMH