مكتب الرئاسة الايرانية: آفاق المفاوضات النووية ايجابية

مكتب الرئاسة الايرانية: آفاق المفاوضات النووية ايجابية
الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠١٥ - ١١:١٩ بتوقيت غرينتش

وصف مدير مكتب رئيس الجمهورية محمد نهاونديان آفاق المفاوضات النووية بانها ايجابية وباعثة على الامل.

وقال نهاونديان في تصريح له خلال اجتماع غرفة التجارة والصناعة والمناجم الايرانية الايطالية المشتركة، ان المهمة الكبيرة القائمة امام غرف التجارة المشتركة بين الجمهورية الاسلامية في ايران وسائر الدول خاصة بين ايران وايطاليا هي الاستعداد لفصل جديد في علاقات ايران الاقتصادية الدولية في مرحلة ما بعد الحظر.

واضاف، رغم ان المفاوضات النووية لم تنته بعد، الا ان اعتماد الطرفين المنطق والوصول الى اهداف مشتركة بدلا عن استخدام لغة التهديد وفرض وجهات النظر والمواقف احادية الجانب، يعتبر دليلا كافيا لنكون متفائلين تجاه مستقبل المفاوضات وتحقيق الاتفاق.

واكد نهاونديان بان ايران لا تسعي لامتلاك السلاح النووي ابدا، لكنها بالمقابل تريد متابعة حقوقها في تحقيق التقدم النووي كسائر المجالات وان اقرار الطرف الاخر بهذا الامر سيوفر الارضية جديا للوصول الى الاتفاق.

واشار الى زيارات الكثير من الوفود الاقتصادية من مختلف انحاء العالم الى ايران خلال الاشهر الـ 22 الماضية وقال، ان هذه المسالة اثبتت بان الاطراف الاخرى ترغب كثيرا بتطوير التعاون الاقتصادي مع الجمهورية الاسلامية في ايران .

واوضح بان الغرف التجارية المشتركة ومنها بين ايران وايطاليا تولت المسؤولية المهمة المتمثلة بالحفاظ على القنوات الاقتصادية بين البلدين مفتوحة رغم الضغوط في مرحلة الحظر الظالم المفروض على ايران.

واكد نهاونديان بان الاضرار العديدة الناجمة عن الحظر تؤكد بان تداعياتها لا تنحصر بالدولة التي يجري فرض الحظر عليها بل تؤثر ايضا على سائر الدول.

واعرب عن ثقته بان الدول التي حفظت علاقاتها مع الاقتصاد الايراني عبر مختلف الطرق الممكنة في ظروف الحظر الضاغطة جدا ستلمس تماما ثمار ذلك بعد مرحلة الحظر التي هي مرحلة الازدهار للاقتصاد الايراني.

تصنيف :