السعودية تواصل حرب الابادة، والثورية تستعد لمواجهة جرائمها بـ..

السعودية تواصل حرب الابادة، والثورية تستعد لمواجهة جرائمها بـ..
الخميس ٠٩ يوليو ٢٠١٥ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

استشهد 14 شخصاً على الأقل واصيب آخرون في غارات جوية سعودية على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عمران، فيما حملت اللجنة الثورية العليا السعودية مسؤولية تبعات جرائمها الفظيعة.

فقد شن الطيران الحربي السعودي غارتين على محطة للوقود في منطقة خيوان بمحافظة عمران اسفرتا عن استشهاد 10 اشخاص.

وفي العاصمة صنعاء أدت غارة على نقطة النقيل بمنطقة نهم الى استشهاد اربعة مدنيين.كما طالت الغارات معسكر الحفا شرق العاصمة وجبل عطان. واستهدف القصف الجوي السعودي أحد الجسور بمنطقة عكوان في مديرية الصفراء. 

من جانبها، حملت اللجنة الثورية العليا في اليمن كل المتورطين في العدوان السعودي والمتواطئين معهم تبعات عدوانهم وإعاقتهم لأي مسعى للتقارب والتفاهم.

وقالت اللجنة في بيان: إن مناجزة المعتدي ومَنْ معه والانتقام للاطفال والنساء والحرمات صارت الخيار الوحيد المتاح أمام الشعب اليمني.

واضافت، أن العدوان السعودي تمادى في انتهاكه وخرقه للمواثيق والاتفاقيات الدولية واتجه نحو حرب إبادة شاملة واعتمد منهجية الأرض المحروقة في محافظتي صعدة وحجة، وارتكب أبشع وأفظع الجرائم في ظل صمت وتواطؤ دولي.

بدورها، نظمت احزاب وقوى سياسية يمنية ومنظمات المجتمع المدني وقفة احجتاجية أمام مكتب الامم المتحدة في العاصمة صنعاء تنديداً بما وصفوه بالموقف المتخاذل مما يجري في اليمن. وطالب المحتجون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان ورفع الحصار عن البلاد

الى ذلك، أمّن الجيش اليمني واللجان الثورية مناطق جديدة في بساتين محافظة عدن جنوبي البلاد بعد معارك عنيفة مع عناصر القاعدة رغم الغطاء الجوي للطيران الحربي السعودي.

وأوضحت مصادر عسكرية أن القوات اليمنية كبدت المسلحين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما فر العشرات منهم. كما تقدم الجيش في بلدة المنصورة، وتمكن من طرد الارهابيين من بعض اجزاء المدينة، وفكك عبوتين ناسفتين في كريتر كانتا معدتين للتفجير.