يوم القدس مناسبة للفت الأنظار لما يتهدد المسجد الأقصى

يوم القدس مناسبة للفت الأنظار لما يتهدد المسجد الأقصى
الخميس ٠٩ يوليو ٢٠١٥ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

اعتبر النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ، حسن خريشة ، يوم القدس العالمي مناسبةً هامة للفت أنظار شعوب الأمة الإسلامية إلى مايحدث في مدينة القدس، والمسجد الأقصى المبارك على يد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال خريشة لمراسل وكالة أنباء فارس: "إطلاق هذا اليوم لم يكن من فراغ، لقد أراد من خلاله الإمام الخميني (رحمه الله) أن يلفت أنظار شعوب الأمة إلى ما يجري في القدس، كي يمارس المسلمون دورهم تجاه هذه المدينة، ومسجدها المبارك الذي يتهدده خطر الهدم ".

وشدد على أن "هذا اليوم يعبّر عن صميم الثورة الإسلامية الإيرانية وجوهرها "، مشيرًا إلى أهمية الموعد الذي تم اختياره لهذه المناسبة الهامة.

ولم يفت خريشة التذكير "بما أرسته الثورة الإسلامية الإيرانية منذ انطلاقتها، وكيف عبّرت عن وجهها الجميل تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته، بطرد السفير الإسرائيلي، وتسليم مقر السفارة الإسرائيلية للفلسطينيين لتصبح سفارةً لفلسطين، ورأينا كذلك كيف كان يُستقبل الرئيس الراحل ياسر عرفات في طهران، وكأنه من العظماء".

واستذكر خريشة "كيف كانت تخرج المسيرات في هذه المناسبة في دول العالم الإسلامي والعربي في سنواتٍ خلت، لتذكر الجميع بواجبه تجاه فلسطين والقدس، وكيف تراجع هذا الأمر اليوم".

واستدرك يقول: "رغم كل ذلك استطيع القول إن القدس لازالت عنوانًا لشعوب الأمة الإسلامية؛ رغم محاولات أعدائنا حرف البوصلة".

وأعرب خريشة عن أسفه "من محاولات البعض حرف أنظار الفلسطينيين عن عدوهم الحقيقي (إسرائيل)، وخلق أعداء وهميين آخرين كإيران، والهدف تحويل وجهة صراعنا مع المحتل الإسرائيلي، ليكون صراعًا مذهبيًا يصب في خدمة أعدائنا".

ودعا للحذر واليقظة من مخططات الاحتلال الإسرائيلي، والأميركان، ومن لفّ لفهم بغض النظر عن دينه ومذهبه، الساعية لتفتيت العالم العربي وتحديدًا دول الطوق لدويلات، بهدف إطالة عمر "إسرائيل". ولفت خريشة إلى أن الإدارة الأميركية تعمل على مدار الوقت لتحقيق هذا الأمر".