شخصيات عربية تؤكد على ضرورة استعادة القدس من الاحتلال الإسرائيلي

الخميس ٠٩ يوليو ٢٠١٥ - ٠٣:٠٤ بتوقيت غرينتش

صنعاء، القاهرة، بيروت (العالم) 2015.07.09 ـ أكدت شخصيات سياسية وإعلامية عربية على أهمية يوم القدس العالمي في ترسيخ محورية القضية الفلسطينية وضرورة استعادة القدس وتحريرها من الاحتلال الاسرائيلي.

وفي حديث لمراسلنا في صنعاء أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصارالله حزام الأسد أن القدس تعتبر "محور المحاور العربية والإسلامية بدرجة رئيسية، كون هذه القضية تمثل الأمة جمعاء" واصفاً أهمية إحياء يوم القدس العالمي بالعظيمة للأمة الإسلامية، ومؤكداً على ضرورة أن تحيى القضية الفلسطينية في قلوب الأمة الإسلامية.
فيما وصف نائب ريس وزراء حكومة الشباب في اليمن علي حسين هضبان يوم القدس العالمي بأنه يوم يقظة ونهضة للشعوب من أجل أن تبقى قضية القدس راسخة في وجدان الأمة العربية.
وقال نائب رئيس تحرير صحيفة الثورة اليمنية فيصل مدهش لمراسلنا إن يوم القدس العالمي هو يوم ديني بامتياز لإحياء القضية الفلسطينية في أوساط المجتمع والعالم.
وأشار السياسي اليمني أحمد البحري إلى مبادرة الإمام الخميني رضوان الله عليه في جعل آخر جمعة من رمضان كيوم ذكرى للقدس لدى المسلمين، مشدداً على "أن يكون هذا اليوم يوم العمل على استرجاع القدس من براثن اليهود إلى الحاضنة الإسلامية."
وأكدت شخصيات نخبوية في مصر ضرورة إحياء يوم القدس العالمي للوقوف بوجه مخططات الاحتلال الرامية إلى طمس المعالم الإسلامية في المدينة المقدسة.
ولفت الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية بشير عبدالفتاح إلى أن يوم القدس هو رسالة يتم توجيهها إلى العالم أجمع من أجل الوقوف بوجه المحاولات الإسرائيلية لطمس معالم هذه القضية واقتضام والسيطرة على القدس المحتلة.
فيما أشار مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية أحمد مهران أن الذكرى السنوية في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان والتي اعتاد العالم العربي والإسلامي عليها بالاحتفال كيوم عالمي للقدس "هو الذي طالما طالبت فيه القوى العربية والإسلامية لتوحيد القوى، لمقاومة الاحتلال الصهيوني وطرده خارج الأراضي الفلسطينية."
وشدد الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية سعيد اللاوندي أن قضية القدس ظلت "قضية العرب أجمعين، ولا ننسى تاريخياً أنها جزء لا يتجزأ من تاريخنا القديم والمعاصر."
وفي لبنان تم التأكيد على أن القضية الفلسطينية وقضية القدس هي التي تجمع العالم الإسلامي، وعلى ضرورة التحرك في إطار تحرير القدس من الاحتلال.
وقال رئيس جمعية قولنا والعمل في لبنان الشيخ أحمد القطان لمراسلنا "يجب على كل العلماء وكل المسلمين أن يوحدوا البوصلة وأن تكون فلسطين.. أن نوالي من يوالي فلسطين وأن نعادي من يعاديها وأن نجتمع جميعاً لنكون في وجه المستكبرين وفي وجه العدو الإسرائيلي الغاشم."
فيما صرح ريس تيار دعم ثقافة المقاومة في لبنان سامي رمضان قائلاً "نؤكد في هذه المناسبة العظيمة على أن القدس هي القضية الأساس والأولى عند كل المسلمين وعند كل شريف في هذه الأمة، وهي وجهة الصراع والقبلة لكل المؤمنين، فمهما كانت أرض المعركة سوف تبقى القدس قضية المسلمين الأولى."
07.09       FA