ألمانيا اولى المستفيدين من حصيلة المفاوضات النووية، كيف؟+فيديو

الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠١٥ - ١٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2015/7/20- يواصل وزير الاقتصاد الالماني زيغمار غابريل على رأس وفد مؤلف من 60 ممثلاً عن كبريات الشركات الالمانية زيارته للعاصمة طهران. وترمي الزيارة الى تنمية العلاقات السياسية والاقتصادية مع ايران.

وفد اقتصادي الماني يضم تجارا وفاعلين اقتصاديين يترأسه وزير الاقتصاد والطاقة ومساعد المستشارة الالمانية زيغمار غابريل، وصل العاصمة الايرانية طهران، في زيارة هي الاولى من نوعها بعد حصيلة مفاوضات فيينا مع دول الخمسة زائدا واحدا.

لقاء جرى بين وزير النفط الايراني بيجن زنغنة ووزير الطاقة الالماني لبحث سبل تطوير وتوسيع اطر التعاون التجاري الثنائي والاستثمار في البلدين، حيث اكد الجانبان عزمهم على التعاون في جميع المجالات ومنها النفط والغاز والبتروكيمياويات.

وقال بيجن زنغنة: "علاقات اقتصادية وتجارية وثقافية جيدة جمعت ايران والمانيا وآمل ان يكون هذا الاتفاق عاملا لرفع الركود في علاقاتنا. وقد بدأت مرحلة اقتصادية جديدة وموانع الحظر في حال الانهيار وهناك شركات كثيرة قادمة لايران. والشركات الالمانية ترغب في الاستثمار في الاقسام المختلفة للصناعة النفطية والتي اضاعت سوقها في ايران".

وعقب اللقاء، عقد ملتقى التعاون الاقتصادي بين ايران والمانيا بحضور التجار والمستثمرين والشركات الالمانية والايرانية بهدف رفع الحواجز الموجودة على طريق التعامل الاقتصادي وتعزيز العلاقات التجارية.

وقال زيغمار غابريل وزير الاقتصاد والطاقة الالماني: هناك اهتمام كبير من جانب رجال الصناعة الالمان بتطبيع وتقوية العلاقات الاقتصادية مع ايران. وقد ازداد هذا الاهتمام بعد اعلان الاتفاق النووي مع ايران وقررنا تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.

تأتي زيارة الوفد الالماني الذي يضم 60 من ممثلي كبار الشركات الالمانية بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع ايران، حيث يضم هذا الوفد عشرة شركات كبيرة منها فولكس فاجن وزيمنس وليندة وعدد آخر من الشركات الصغرى التي تتمتع بقدرات وامكانيات واسعة في المجالات التكنولوجية وانتاج المعدات والاجهزة الحديثة.

وافاد مراسلنا ان حصيلة الاتفاق النووي مع الدول الست تطلق سباقاً جدياً بين الاقتصاديات الغربية نحو السوق الايرانية الواعدة والمتعددة القدرات للاستثمار.15:30- 7/20- TOK