"شغب" في سجن مكسيكي يخلف 19 قتيلا

السبت ١٥ أغسطس ٢٠٠٩ - ٠٨:١٨ بتوقيت غرينتش

لقي تسعة عشر شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب عشرون آخرون خلال أعمال شغب في أحد سجون ولاية دورانغو شمال المكسيك.

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن الكثير من الأشخاص قتلوا بسبب أعمال شغب أثارها تنافس بين أعضاء عصابات إجرامية هناك، مضيفة أن الشرطة استعادت السيطرة على السجن، وفتحت تحقيقاً في الحادث.

وشوهدت أعمدة الدخان متصاعدة من سجن بلدة جوميس بالاسيو، كما سمع دوي طلقات نارية.

وقال خورخي توريس المسؤل في الولاية إن السجن بات "قنبلة موقوتة"، فعلى الرغم من عودة الهدوء إلى المكان فإن التوتر يسود المكان.

وقال هذا المسؤول للتلفزيون المكسيكي "إن الاشتباكات اندلعت بسبب التنافس على السيطرة"، وألمح إلى أن عددا من السجناء الذين أدانهم القضاء الفيدرالي بتهم تهريب المخدرات والانخراط في الجريمة المنظمة قد يكونوا وراء أعمال الشغب.

يذكر أن دورانجو كانت في الآونة الأخيرة مسرحا لاشتباكات بين عصابتي الخليج وسينالوا.

كما أعلن الرئيس فيليبي كالدرون الحرب على منظمات تهريب المخدرات في البلاد ونشر أربعين ألف جندي لمكافحتها.

وقد لقي الآلاف حتفهم خلال السنوات الأخيرة جراء أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات.

واتهمت عصابات التهريب بالضلوع في محاولات فرار من السجن، وفي إثارة الشغب.

ففي مايو/ أيار داهمت مجموعة مسلحة نسبت إلى عصابة "الخليج" سجنا بولاية ساجاتيكاس وساعدت 50 من النزلاء على الفرار.