وأشار موقع "آفاز"، وهو عبارة عن تجمّع يضمّ أعضاء من مختلف أنحاء العالم، يتولّى إيصال السياسات التي يدعمها المواطنون إلى دوائر صنع القرار حول العالم، إلى وفاة سبعة لاجئين من البرد في لبنان، ومن المتوقع ازدياد هذا العدد مع استمرار درجات الحرارة بالانخفاض، معتبرة أنه "من المفجع أنه في العام 2015 هناك أطفال يتجمّدون حتى الموت، لكن لا يمكننا أن نقف موقف المتفرج".
وأضافت أن النزاع في سوريا أدى إلى أسوأ كارثة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية، مما دفع بالدول المجاورة ومنظمات الإغاثة إلى نقطة الانهيار، حيث يواجه اللاجئون الجوع والعنف، والآن البرد القارس في خيم مؤقتة قرب الحدود السورية.
واستغربت كيف أن دول الخليج الفارسي العربية الغنية "لم تفتح أبوابها ولو للاجئ واحد من اللاجئين السوريين البالغ عددهم ثلاثة ملايين على أراضيها، متجاهلة روابط اللغة والدين".
وأكدت أنه "إذا بادرنا بسرعة، بإمكاننا مساعدة أكثر الفئات ضعفاً في إيجاد مأوى من العاصفة"، داعية إلى الانضمام إلى الحملة والتعاون مع أهم الصحف التي يقرأها حكام الدول الخليجية "كي لا يتجاهلوا نداءنا".
للتوقيع العريضة على الرابط الآتي:
https://secure.avaaz.org/ar/gulf_resettle_syrians_a/?fp