بالصور.. آثار الدمار الذي خلفه قصف المسلحين لبلدتي الفوعة وكفريا

بالصور.. آثار الدمار الذي خلفه قصف المسلحين لبلدتي الفوعة وكفريا
الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

ستة أشهر مرت على حصار كفريا والفوعة، اللتين ينتشر أبناؤهما على الحواجز المحيطة بالقريتين دفاعاً عن وجودهم، وسط تهديدات "جيش الفتح" و"جبهة النصرة" المتتالية باقتحامهما، في وقت لم تهدأ فيه وطأة القصف بمختلف أنواع القذائف، الأمر الذي ألحق أضراراً كبيرة في القريتين، وتسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى.

وتتعرض البلدتان للقصف بشكل عنيف ومكثف من قبل الجماعات المسلحة، بالتزامن مع حصار مطبق تسبب بنقص كبير في المواد الغذائية والطبية في وقت ترتفع فيه أعداد الجرحى ما ينذر بكارثة إنسانية في حال عدم تدخل المنظمات الإنسانية، في حين تقوم الحكومة السورية بشكل دوري بإلقاء بعض المواد الغذائية عبر الطوافات، إلا أنها لا تكفي سكان القرية، كما أن بعضها يسقط خارج نطاق القريتين، أو في الأراضي الزراعية القريبة، التي يقوم عناصر "جبهة النصرة" بقنص مَن يحاول الوصول إليها.

وناشد أهالي الفوعة وكفريا أكثر من مرة الامم المتحدة والمنظمات الانسانية فك الحصار عن بلدتهم وادخال المساعدات والأدوية اللازمة.

يذكر ان مدينة إدلب كانت تمثل خط إمداد للقريتين، اللتين عانتا منذ بداية الأحداث لعمليات قصف عديدة، كما تعرّض الكثير من سكانهما للخطف والقتل والتنكيل، لتزداد سوداوية الصورة مع سيطرة المسلحين على إدلب، حيث أضحت القريتان محاصرتين بشكل كامل.

ويقطن الفوعة وكفريا نحو 40 ألف نسمة.