نعيم قاسم يحمل السعودية مسؤولية كارثة منى

نعيم قاسم يحمل السعودية مسؤولية كارثة منى
الخميس ٠١ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٤:٢٣ بتوقيت غرينتش

حمل نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم السلطات السعودية مسؤولية كارثة منى، مطالبا النظام السعودي باجراء التحقيق الشفاف وعرضه أمام العالم الإسلامي لكشف الحقيقة.

وقال الشيخ نعيم قاسم عبر صفحة مكتبه الرسمية على الفايسبوك: مشهد مؤلم يدمى له القلب، أن نرى حجاج بيت الله الحرام يفقدون الأمن والحياة في البلد الذي جعله الله تعالى آمنا للناس، وأن يكون آلاف الحجاج من أقطار المعمورة ما بين ميت أو مفقود أو جريح!.

ووصف الشيخ قاسم ما حصل في منى بالمأساة والفاجعة وقال: أن يكون السبب (سبب الكارثة) هو إقفال الطريق أمام عشرات الآلاف من الحجيج أو خلط المسارات ما أدى إلى التدافع والإختناق، وبظروف مناخية حارة ولأكثر من ساعتين أمام مرأى من منظمي الطرق وشرطتها، وبإدارة السلطات السعودية كما لو أنهم لا يتعاطون مع بشر.

وحمل الشيخ قاسم السلطات السعودية كامل المسؤولية عن الكارثة، معتبرا ان عليها أن تجري التحقيق الشفَاف وعرضه أمام العالم الإسلامي لكشف الحقيقة، وأن تعرض أشرطة التسجيل للكاميرات المنتشرة في كل مكان لتحديد مكان التقصير وسوء الإدارة، ولتحديد أمور ثلاثة كما اضاف:
1- من وما الذي سبَّب هذا الحادث الخطير على طريق سير عادية؟
2- لماذا لم تتدخل القوى الأمنية ومراقبو التلفزيونات أثناء المجزرة لإنقاذ الحجيج أو المعالجة السريعة للأسباب؟
3- لماذا التعاطي السلبي مع الدول التي تسأل عن حجيجها والتعامل مع الضحايا كأعدادٍ من دون أي تسهيلات للتعرف عليهم وتكريمهم بعد وفاتهم؟

وتابع: نأسفُ للأبواق التي تدافع عن تقصير السعودية المتكرر في هذا المنسك الإسلامي العظيم! ونسأل: أين ضمائرهم عندما يحمِّلون الضحية المسؤولية؟ أولسنا أمام حادثة خطيرة؟ إذًا من المسؤول؟ وهل هناك إلاَّ السلطات السعودية المعنية؟ إنَّ من حق الدول الإسلامية أن تطالب بمناقشة تنظيم شؤون الحج على ضوء تكرار الحوادث المفجعة.

وقال مضيفا: كل التعازي وتعابير التعاطف والمشاركة وسؤال المولى تعالى بتعظيم الأجر للحجاج الإيرانيين ولسماحة ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي (دام حفظه) وللشعب الإيراني الذي فقد العدد الأكبر في فاجعة مِنى، وكذلك لحجاج العالم الإسلامي وأهالي الضحايا من المسلمين الذين وفدوا إلى بيت الله الحرام فلم يجدوه آمنًا.