واكد النائب مازن الضلاعين (مستقل) للموقع الالكتروني "خبرني" مقتل ابنه محمد في العراق.
وكانت مواقع تابعة لداعش أعلنت اليوم الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول، مقتل محمد الضلاعين الملقب باسم "أبو البراء الأردني" والبالغ من العمر 23 عاما إضافة إلى 3 أشخاص آخرين أحدهم سوري والآخر جزائري والثالث أوزبكي.
وقد فجر الضلاعين مجنزرة ملغومة كان يقودها في قوات عراقية كانت تحتمي بالجسر الياباني الحصين في الأنبار غرب العراق ما أدى إلى تدمير الجسر بمن فيه.
والتحق الشاب بـ"داعش" مطلع يونيو/حزيران الماضي، بعد أن قطع دراسته في الطب البشري في أوكرانيا وتوجه إلى تركيا التي التحق من خلالها بداعش في سوريا. وقد فشلت المحاولات الرسمية الأردنية لاستعادة الشاب من تركيا لمنع التحاقه بالمجموعة الإرهابية.
وبذلك يرتفع عدد أبناء النواب الأردنيين الذين قتلوا في سوريا، بعد التحاقهم بالجماعات الارهابية المتشددة إلى اثنين، حيث قتل مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، عمران العبادي، ابن عضو البرلمان محمد فلاح العبادي، بعد التحاقه بجبهة النصرة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من النائب الضلاعين، لكن مقربين منه أشاروا إلى أن النية تتجه لفتح بيت عزاء لابنه.