إغلاق كامل لكافة الطرق وشبه منع التجوال في القدس المحتلة

السبت ١٠ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٥:٠٨ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 2015.10.10 ـ شهدت مدينة القدس المحتلة إغلاقاً كاملاً لكافة الطرق والشوارع المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.. فيما فرضت قوات الاحتلال قيوداً على دخول المصلين الفلسطينيين دون الخمسين عاماً إلى المسجد الأقصى.

هذا وباتت مدينة القدس المحتلة منتفضة دائماً بوجه المحتل الذي يشدد من قيوده وإجراءاته الاحتلالية بنشر مئات من عناصره وقواته الشرطية الاحتلالية.. حيث شهدت المدينة إغلاقاً كاملاً لكافة الطرق والشوارع المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.. ولم تسمح قوات الاحتلال التردد إلا لكبار السن من هم فوق الـ50 عاما فقط.
وحول الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة وشوارع القدس إلى مدينة يفرض عليها شبه منع التجوال ويسمح فقط لمتطرفيه بالعربدة.

وفي حديث لمراسلنا يبين أحد المقدسيين أنه: نحن أهل القدس تعودنا ليل نهار و24 ساعة على الإجراءات التعسفية التي يفعلوها بحقنا.
وأضاف أن معظم الشباب من سن الـ40 وتحت وفي يوم الجمعة بالذات يبحثون عن مكان في الشوارع ليصلوا فيه فيما تمنعهم قوات الاحتلال حتى من الخروج من دورهم والذهاب إلى السوق أو إلى أعمالهم.
ولفت إلى أن الأوضاع المتفجرة في الضفة الغربية كلها إنما "تدل على أننا شعب متماسك.. وأن الأقصى هو لنا ولن يكون لغيرنا أبداً نهائياً حتى وإن كان على جثثنا وأرواحنا."
وللتصدي لكل إجراءات المحتل وبأبسط الوسائل قام شاب فلسطيني بطعن مستوطن بعدة طعنات وصفت حالته بالحرجة.. واعتقل المنفذ وأغلق موقع العملية وهو شارع الأنبياء بالقدس المحتلة.. كما كانت هناك عملية ثانية مشابهة وقعت في مدينة العفولة وكان المنفذ فناة فلسطينية.

وفي حديث لمراسلنا أشار الصحافي الفلسطيني محفوظ أبوترك أن كل ذلك إنما جاء "كنتيجة حتمية بعد إقامة الجدار العازل العنصري على مدينة القدس المحتلة ومحاصرتها.. فالضغط أدى إلى الانفجار.. وهو طبيعي لمايحدث في مدينة القدس."
وتشهد مدينة القدس المحتلة مواجهات تعم كافة الأحياء والبلدات العربية ضد محتل يتفنن بإجراءاته ضد المدينة المقدسة.. إذ تنتفض مدينة القدس بأبسط الوسائل ضد محتل يسيطر عليها بأعداد كبيرة من القوات الأمنية ويحولها إلى معسكر يتحكم به.
10.10        FA