مع تواصل الاشتباكات في قطاع عزة..

استشهاد طفلة فلسطينية وأمها الحامل اثر غارات الإحتلال على غزة

الأحد ١١ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) 10/11/2015 - استشهدت طفلة فلسطينية وأمها الحامل في غارات جوية إسرائيلية على أماكن متفرقة من قطاعِ غزة، فيما تتواصل الاشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال على أماكن التماس على حدود القطاعِ الشرقية.

بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الطفلة رهف احسان ابنة الثلاثة اعوام، ووالدتها الحامل بجنينها في الشهر السادس، قتلوا جميعا بقنابل طائرات الكيان الإسرائيلي، التي نفذت سلسلة غارات جوية على أماكن متفرقة من قطاع غزة، ليلحقوا بطفلين قتلا برصاص قناصة إسرائيلة، شرق خان يونس جنوب القطاع في وقت سابق.

وواصلت بحرية الكيان قصف المناطق الواقعة، على الساحل شمل غزة، وجنوب القطاع.

واكد اسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس لمراسل قناة العالم: أن هذه الجرائم لن تمر دون حساب، ويجب على الإحتلال الصهيوني أن يدفع الثمن غالياً، ومن حق المقاومة أن تدافع عن شعبها وعن مقدساتها، فالإحتلال يتحمل كامل المسؤولية.

وفي غياب أي تحرك عربي فاعل أو فعل دولي مؤثر، لوقف عدوان الإحتلال الإسرائيلي ومخططاته التي تستهدف مدينة القدس المحتلة والأقصى، يواصل الشبان الفلسطينيون إشتباكاتهم في كل نقاط التماس مع جيش الإحتلال الإسرائيلي، من شمال القطاع إلى جنوبه.

وفيما يشهدها قطاع غزة حالة غضب عارمة، اطلقت المقاومة عدد من الصوراريخ على داخل فلسطين المحتلة، كتعبير عن الغضب على الإنتهاكات الإسرائيلية للقدس والأقصى، وانطلقت مسيرات الغضب التي تكاملت مع مسيرات تشيع الشهداء.

وقال أحد الشبان المشاركين في المواجهات لمراسنا: عندما نتحدث عن الكعبة المكرمة، فلا أحد يمكن أن يعتبرها خاصة بالسعودية، لأنها تخص جميع المسلمين، وعندما نتحدث عن المسجد الأقصى فهو أيضاً يخص المسلمين جميعاً، لا يخص الفلسطينين فقط، ونحن نطالب كل الدول بالدعم بالموقف كحد أقل.

بوتيرة متسارعة، يتصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينين في كل مكان، وقطاع غزة يدخل على خط المواجهة، ويتوعد الفلسطينيون الإحتلال بدفع الثمن، ويطالبون العرب والمسلمين والمجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياتهم بلجم العدوان الإسرائيلي، ووقف المخططات الهادفة إلى استهداف الأقصى ومدينة القدس المحتلة.

 

B.K 10/11/2015