بالفيديو.. هكذا يخفي المحتل جرائمه ضد شبان انتفاضة القدس!

الأحد ٢٥ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠١:٣٩ بتوقيت غرينتش

معبر قلنديا (العالم) 2015/10/25 - تعاني الطواقم الصحافية الفلسطينية التي تغطي احداث انتفاضة القدس من الاعتداءات الاسرائيلية المباشرة والمستمرة، حيث يجري استهدافها لإخفاء حقيقة جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

كاميرا العالم استقصت ذلك من خلال متابعة عمل المصور الصحفي عصام الريماوي الذي لا يغيب بكاميرته عن اي من مواقع المواجهة، وفي كل مرة يحاول ان يرصد الحدث من كل جوانبه ويسجل بالصورة الفوتوغرافية جرائم المحتل ضد ابناء الشعب الفلسطيني.

رسالة عصام السامية هذه جعلته هدفاً لرصاص المحتل الاسرائيلي، وقال لمراسلة قناة العالم الاخبارية: ان "الصحفيين الفلسطينيين وخاصة العاملين في الميدان يكونون دائماً مستهدفين من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي"، مؤكداً ان "المحتل يحاول حجب الحقيقة والصورة الموجودة في الميدان"، مشيراً الى انه من واجبه ان ينقل الصورة كما هي.

كيان الاحتلال يعتدي بشكل مستمر على المصورين والصحافيين

الصحفي عصام: المحتل يحاول حجب الحقيقة والصورة الموجودة في الميدان عبر استهدافنا

هناء وعصام والقائمة تطول اذ تم رصد اكثر من 70 اعتداءاً على الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية انتفاضة القدس، حيث يتم استهدافهم بشكل مباشر بالرصاص او بالغازات السامة او حتى الاعتداء بالضرب وتكسير المعدات، الامر الذي دعا نقابة الصحفيين لتهيئة ملف الاعتداءات على الصحفيين لنقله الى محكمة الجنايات الدولية.

المصورون الفلسطينيون يدافعون عن الحقيقة بدمائهم

واعتبر ناصر ابو بكر نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين في تصريح لمراسلتنا، ان "الاعتداء على الصحفي هو جريمة حرب، وبالتالي قررنا اعداد ملف قانوني ومهني من اجل ايداع هذا الملف لدى محكمة الجنايات الدولية ضد الحكومة الاسرائيلية وضد مجرمي الحرب الاسرائيليين الذين اقترفوا الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين".

وافادت مراسلتنا الزميلة سماح الكحلة، بان ثمن الحقيقة قد يدفعه الصحفي من دمائه، حيث يضع الصحفيون ارواحهم على اكفهم غير آبهين بما قد يحصل لهم في سبيل نقل حقيقة وواقع الاجرام الذي يمارسه كيان المحتل ضد الفلسطينيين.
12:30- 10/25- TOK