الاعلامي حسين مرتضى..

هذه هي هوية منفذي اعتداء باريس وهكذا دخلوا الى فرنسا

هذه هي هوية منفذي اعتداء باريس وهكذا دخلوا الى فرنسا
الإثنين ١٦ نوفمبر ٢٠١٥ - ١٠:٤٩ بتوقيت غرينتش

كشف مدير مكتب قناة العالم في دمشق الإعلامي حسين مرتضى أن "منفذ العملية في باريس هو أبو طلحة الجزائري ويحمل الجنسية الفرنسية وكان قد تلقى تدريبات في موقع "زعورة" في الجولان السوري المحتل.

وأوضح الزميل والاعلامي حسين مرتضى في لقاء عبر قناة (NBN) اللبنانية، أن طاقم عملية باريس، وهم يحملون الجنسية الفرنسية، كانوا يقاتلون في صفوف " جبهة النصرة" ومن ثم انتقلوا إلى الرقة للالتحاق بجماعة " داعش" وعادوا إلى القنيطرة ودرعا ومن ثم تم نقلهم إلى داخل الكيان للتدريب، وبعدها نقلوا إلى فرنسا قبل ستة أشهر، وذلك بمساعدة وتدريب وحدة " بيت روزا "التابعة للموساد الإسرائيلي".
واكد مرتضى أن جماعة "داعش" الارهابية هي التي نفذت العملية في باريس، موضحاً ان "الأكثر خطورة هو كيف ستستفيد الحكومة الفرنسية من هذا المشروع. وعندما نتحدث عن تفجيرات فرنسا، يجب ان نعلم كيف الإسرائيلي يستفيد من هذه الخلايا التي يتعامل معها عندما يريد ان يحقق هدفا, ويجب ان نميز بين القيادة السياسية والقيادة الامنية."

مدير مكتب قناة العالم في دمشق الإعلامي حسين مرتضى


وأضاف مرتضى "في البداية السؤال الذي يطرح كيف استطاعت هذه المجموعات الدخول إلى هذه الأماكن الحساسة وبأسلحتهم ، كيف استطاعوا ان يقوموا بهذه العملية بنفس الوقت". وسأل مرتضى "هل تقبل فرنسا الآن ان تقول ان من نفذ تفجيرات فرنسا ان هذه مجموعات معارضة معتدلة؟!"
واشار مرتضى الى انه لا يوجد أي تغيير في السياسة الأمريكية حتى الآن، مع إنها اتخذت إجراءات خوفا من ان يرتد عليها الإرهاب الذي انشاته، وأضاف مرتضى "خلال الفترة القادمة سيكون هناك دور اكبر فيما يسمى "التحالف الدولي" في سوريا، وأن هناك نقاط ميدانية جغرافية يتسابقون على السيطرة عليها، من حق الجيش السوري وحلفائه ان يسيطروا عليها لأنها ارض سوريا، داعياً للبحث في دور مصلحة كيان الاحتلال الاسرائيلي في عملية باريس. موضحاً ان الاسرائيلي قلق من مد حزب الله والمقاومة والايرانيين في الواقع الميداني، فهو يريد ان يخلط الاوراق".
وشرح مرتضى انه بعد عملية باريس، سيبدأ "خلال الفترة القادمة الحديث عن زيادة عديد القوات البرية التي تدربها أمريكا في الأردن وما يسمى بالجيش السوري الديمقراطي في محاولة للسيطرة على المنطقة الشرقية، قبل وصول الجيش السوري وحزب الله الى هناك.

معركة ريف حلب قرار متخذ لا تراجع عنه
وعرج مرتضى على الوضع الميداني في سوريا موضحاً ان" العملية الغوطة هي عبارة عن مساحة جغرافية كبيرة، ومن ناحية مرج السلطان يمكن الوصول الى عمق البادية الى الاردن، وهذا دليل على الاهمية الاستراتيجية لتلك المنطقة، فالسيطرة على تلك المنطقة تعتبر طوق الامان للعاصمة من الناحية الشرقية" اما في ريف حلب الجنوبي، وضح مرتضى انه "مرتبط بريف ادلب، والقوات المتواجدة هناك من الجيش السوري والمقاومة والمستشارين الايرانيين اصبحوا على اطراف ريف ادلب من ناحيه العمق السوري، ويفصل القوات الان 18 كم عن كفريا والفوعا بريف ادلب، وايضا من حوالي 6 كم الى 10 كم تبعد القوات السورية عن نبل والزهراء المحاصرتين بريف حلب، ولكن يبقى واقعهما الانساني اسهل من كفريا والفوعا المحاصرتين من كل الاتجاهات بسبب وجود خطوط امداد".
وأضاف: ان الاهم جبهة ريف حلب الجنوبي، ولن يكون هناك عودة الى الوارء وقرار حلب قرار متخذ لا تراجع عنه.