وسط تساؤل رسمي وشعبي: هل يحتاج قتال "داعش" إلى أسلحة كاتمة؟!

البرلمان العراقي يحقق بشأن ضبط طائرات تحمل أسلحة

البرلمان العراقي يحقق بشأن ضبط طائرات تحمل أسلحة
الأحد ٢٢ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٢:١٦ بتوقيت غرينتش

أعلنت لجنة الأمن والدفاع، في البرلمان العراقي، الأحد، عن “تشكيل لجنة تحقيق بشأن ضبط السطات العراقية، أمس، طائرات ألمانية تحمل أسلحة كاتمة للصوت، ومبالغ مالية كبيرة”، لم تتضح اهدافها الى الان.

وحسب وكالة الاناضول، قال رئيس اللجنة، حاكم الزاملي، في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان مع عدد من أعضاء اللجنة: “شكلنا لجنة تحقيق، باشرت أعمالها، بشأن ضبط السلطات العراقية طائرات تحمل أسلحة كاتمة “، مؤكدا ان “اللجنة ستحاسب أي جهة حكومية ترجع الطائرة”.

وأوضح الزاملي: أنه “تم أمس، ضبط طائرتين ألمانيتين، تحمل إحداهما أسلحة كاتمة، والأخرى خمسة مليون دولار، ومليون يورو، وتم إعادتها لبلدهما، بدل التحرز عليها”، معتبراً أن “الأموال المضبوطة تدخل ضمن غسيل الأموال، وتخريب أمن البلد”، مشددا على “معاقبة من قام بإرجاع الطائرتين”.

وأشار الزاملي: أن “هذه الطائرات تابعة للتحالف الدولي”، و تساءل “هل يحتاج قتال داعش إلى أسلحة كاتمة؟”.

وأضاف: “هذه الطائرة الرابعة التي تم ضبطها، حيث تم ضبط يوم 28 أكتوبر/ تشرين الأول، طائرتين، إحداهما سويدية وأخرى كندية، تحمل أسلحة قناصة كاتمة، وبي كي سي، ومسدسات كاتمة، إلا أن الحكومة أرجعت الطائرتين بدل التحفظ عليها”.

وكانت وسائل الإعلام، تحدثت، عن هبوط طائرتين في مطار بغداد، تحملان أسلحة كاتمة، ومبالغ مالية.