موسكو تقف إلى جانب دمشق في مكافحة الإرهاب

موسكو تقف إلى جانب دمشق في مكافحة الإرهاب
الجمعة ٢٧ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٨:٠١ بتوقيت غرينتش

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي ديميتري روغوزين على وقوف موسكو إلى جانب دمشق ودعمها في جميع المسائل ومشاركتها بالأعمال وليس بالأقوال في مكافحة الإرهاب ومساندة الجيش السوري في حربه ضد الإرهابيين وتخليص البلاد من جرائمهم الوحشية.

وافاد موقع "سوريا اليوم" امس الخميس، ان الرئيس المشارك من الجانب الروسي للجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي التقني قال خلال لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم: "إن الأيام الأخيرة كشفت من الذي يكافح الارهاب فعلا ومن الذي يدعم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية"، مشيرا إلى أن روسيا موجودة في سوريا بصورة شرعية لمكافحة الشر المشترك.
وأضاف روغوزين: "إن هناك دولا تعلن قولا وقوفها ضد الإرهاب بينما ترعاه بصورة مباشرة في واقع الأمر وتقدم له كل أنواع الدعم".
واكد أن جريمة إسقاط الجانب التركي طائرة حربية روسية كانت تنفذ مهمة لمحاربة الارهاب في الأراضي السورية لم تكن من قبيل الصدفة بل كانت حادثة متعمدة ونرى فيها أهداف تركيا المغرضة.
وشدد روغوزين على "إن هدف الجريمة التركية الحفاظ على واقع الأمور ودعم تنظيم داعش في سيطرته على أراض سورية وخاصة التي توجد فيها منابع النفط لأننا نرى أن تدفق النفط السوري المسروق الى تركيا يجري على نطاق واسع ويعود بأرباح تقدر بمليارات الدولارات التي تذهب الى حسابات أولئك الذين أصدروا الأوامر بإسقاط طائرتنا”.
وتابع روغوزين: "إذا كان هناك من أراد ترويعنا فإنه يجهل طبائعنا وسيجني نتيجة عكسية لأننا متمسكون بتحقيق جميع الأهداف التي وضعناها أمام أنفسنا وأقصد بالدرجة الأولى العملية الجوية الروسية في سوريا من أجل محاربة الإرهاب".
واشار إلى أن موسكو ستحلل بدقة ردود الفعل الدولية على الجريمة التركية وخاصة بعدما سقطت جميع الأقنعة وأصبح من الواضح اليوم مع من يجب العمل من أجل تحقيق الحل السياسي في سورية.
وأوضح روغوزين أنه من المزمع عقد دورة جديدة للجنة الحكومية الروسية السورية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي التقني قريبا في دمشق وستتركز على مناقشة المشاريع المشتركة ومساهمة الشركات الروسية في عملية إعادة الإعمار في سوريا.