لتنفيذ خطة عمل مشترك..

شمخاني: لا بد من غلق ملف القضايا النووية السابقة

شمخاني: لا بد من غلق ملف القضايا النووية السابقة
الأحد ٢٩ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٥٢ بتوقيت غرينتش

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن إغلاق القضايا الماضية المتعلقة بالأنشطة النووية السلمية الإيرانية رهن بإصدار قرار مجلس الحكام التابع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي إطار تعهدات دول مجموعة 5+1.

وجاء تصريح شمخاني في جامعة الشهيد بهشتي وخلال مشاركته في مراسم تكريم مقام الشهيد والشهادة التي أقيمت الأحد بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الدكتور مجيد شهرياري و123 شهيدا من شهداء هذه الجامعة بحضور حشد من الطلبة والجامعيين. 

وردا على سؤال بشأن موضوع تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة وكيفية متابعة مطالبات قائد الثورة الإسلامية حول ضرورة إغلاق 'PMD' وتقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أضاف شمخاني أنه بدون إغلاق ملف القضايا المتعلقة بالماضي لا يمكن تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة وعلى 5+1 أن تختار إما خطة العمل المشترك الشاملة أو إبقاء ملف ما يعرف بـ 'PMD' مفتوحا.

وأكد شمخاني أن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر أنه لا يوجد أي انحراف في مسار الأنشطة النووية السلمية الإيرانية ومزاعم عدم القدرة على إبداء وجهة النظر حول الأنشطة غير المعلنة تعد مزاعم غير قانونية من الأساس ومكررة.

وأشار ممثل قائد الثورة الإسلامیة أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الإيراني الی الدور البارز للشهداء من النخب العلمیة في مسیرة الازدهار والتقدم معتبرا محاولات الاعداء باستهداف النخب والعلماء مؤشرا واضحا علی سعیهم لمواجهة الثورة الاسلامية.

وقال شمخاني، إن اغتیال العلماء والنخب، مصداق علی المواجهة القویة للتقدم العلمي وغلق مسیرة التنمیة وصرح أن الأعداء وبعد أن أصیبوا بالیأس من المواجهة الصعبة مع الجمهوریة الاسلامیة في ایران، اتجهوا الی استخدام اسالیب الحرب الناعمة سیما استخدام أداة النفوذ.

واشار شمخاني الی التحدیات الاقتصادیة التي یواجهها البلد وضرورة المواجهة العلمیة والواعیة لهذه التحدیات مؤکدا ضرورة دخول الطلاب الی التنظیر حول کیفیة تنفیذ سیاسات الاقتصاد المقاوم والسعي لتبدیل العلم إلی ثروة وتعزیز قدرة البلاد .

وصرح أمین المجلس الاعلی للامن القومي، ان القرارات الاخیرة حول وضع حقوق الانسان فی ایران وسوریا، كشفت ان طبیعیة العدو لا تتغیر وأن هذه الطبیعة المتناقضة تعود للمواقف والقیم والآراء العقائدیة والثوریة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.

واشار شمخاني الی التطورات علی الساحتین الاقلیمیة والدولیة وقال: إحدی مصادر قوة الأنظمة السیاسیة تكمن في تقدیم حلول مبدئیة ومنطقیة لتسویة الأزمات الاقلیمیة والدولیة وأوضح بأن الحلول التي قدمتها ایران لفلسطین وسوریا والیمن والبحرین قائمة علی المنطق والفهم الجماعي وقابلة للتداول.

واستطرد قائلا إن الحلول عبارة عن تحدید الدیمقراطیة واصوات الشعب في كل مكان بحیث یصبح الشعب هو صاحب القرار ویقرر مصیره بنفسه.