العسكريون المخطوفون في لبنان... وصفقة التبادل مع "النصرة"+فيديو

الأحد ٢٩ نوفمبر ٢٠١٥ - ١٠:٤٨ بتوقيت غرينتش

(العالم) 29/11/2015 - بعد تسريبات كانت مآلاتها الى الفشل، لعدم اكتمال الشروط والشروط المقابلة، تحركت قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى النصرة مجددا في الايام الماضية، واصبحت على نار حامية بانتظار الوصول الى الخواتيم الاخيرة.

لكن مجريات التفاوض ربما تؤشر الى صعوبات في اللحظة الاخيرة، بعد ان ادخلت النصرة شروطاً تعجيزية لعرقلة الصفقة وافشال الوساطة، لكن مصادر متابعة تؤكد ان المسار متواصل على رغم العقبات الكبيرة المستجدة.

ومن طريق التفاوض بين الجانب اللبناني من جهة، والمسلحين من النصرة، انخفض منسوب الامل بعد العراقيل والعقبات التي حاول خلالها الخاطفون تحسين شروطهم، قبيل التفاوض، وسط التكتم على تلك المطالب.

فالصفقة التي يتولاها جهاز الامن العام اللبناني بوسيط قطري ينسق مع الاتراك، لجهة الخاطفين انتابتها هبات ساخنة واخرى باردة بانتظار وصول الامور الى نهاياتها السعيدة... نهايات لمرحلة صعبة وحرجة بعد نحو سنة واربعة اشهر من اختطاف المسلحين لعناصر من الجيش والامن اللبنانيين، تخللها تصفية النصرة لعدد من الجنود بغية الضغط على الجانب اللبناني، وذلك بعيد معركة عرسال في الرابع من اب/ اغسطس العام الماضي.

والقضية التي طالب حينها الامين العام لحزب الله الدولة اللبنانية بتطبيق مبدأ المفاوضات غير المباشرة، ومن موقع القوة قد اكدت المعطيات حيالها ان الالية التي اتبعها الجانب اللبناني قد اعتمدت على هذا المبدأ.

وصفقة التبادل تلك بدأ الحديث عنها جديا، عندما افرجت السلطات القضائية اللبنانية مؤخرا عن بعض الموقوفين من النصرة وغيرهم من الجماعات المسلحة، ومن بين المفرج عنهم كانت زوجة ابو بكر البغدادي السابقة سجى الدليمي، واخرين من المطلوبين.

وعليه تحركت عجلة التفاوض التي سارت وتعثرت لمرات عدة، قبل ان يتم الاعلان عن تقدم كبير في هذا الملف، عززته الاخبار الاتية من منطقة اللبوة - المدخل الى بلدة عرسال اللبنانية - حيث يقبع الخاطفين في جرودها العالية.

02:00 - 30/11 – IMH