فيديو: ولادة قيصرية صعبة في البرلمان البريطاني!!

الخميس ٠٣ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

لندن(العالم)-03/12/2015- وسعت بريطانيا نطاق تدخلها في العراق إلى سوريا، حيث أعلنت وزارة الدفاع البريطانية تنفيذ 4 طائرات لها ضربات في سوريا على مناطق رفضت الكشف عنها، من جهته أشاد الرئيس الاميركي باراك أوباما بقرار بريطانيا، في وقت تزور وزيرة الدفاع الالمانية تركيا لتباحث حول نشر طائرات في قاعدة أنجرليك.

ويبدو أن سماء سوريا ستعج بالمقاتلات الحربية، لاسيما بعد أن قررت بريطانيا وألمانيا تلبية الدعوة الفرنسية وتوسيع عملياتهم لتطال سوريا.
ووافق مجلس العموم البريطاني بالاكثرية على الاقتراح الذي كان قد قدمه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون حول توسيع الضربات من العراق إلى سوريا، موافقة كانت أشبه بولادة قيصرية في ظل المعارضة الشديدة داخل وخارج البرلمان.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: علينا الاستجابة لطلب حلفائنا، التحرك الذي نقترحه شرعي وضروري، وهو العمل الصائب لضمان امن بلادنا، علينا الا نستخدم اخطاء الماضي كحجج لعدم التحرك واللامبالاة.
وعلى الرغم من تصويت 397 نائبا مقابل 223 ، لايزال الكثير من حزب العمال يرون أن شن ضربات في سوريا لمجرد التضامن مع فرنسا ليس كافيا، مشككين في شرعية الضربات ومتخوفين من تسببها بضحايا بين المدنيين.
واكد متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية تنفيذ عدة ضربات في سوريا من خلال 4 طائرات من طراز تورنيدو من قاعدة في قبرص، إلا أنه رفض إعطاء اية تفاصيل عن الاهداف.
الرئيس الأميركي باراك أوباما أشاد من خلال بيان بقرار مجلس العموم البريطاني ومجلس الوزراء الالماني الذي أعلن أيضا التدخل في سوريا من خلال إرسال 1200 عسكري لمساندة القوات الفرنسية بمحاربة داعش.
ومن المتوقع أن تبحث وزيرة الدفاع الالمانية اوروسلا فون دير ليين مع نظيرها التركي عصمت يلماظ تحديد جدول زمني لاتفاق سيسمح لبرلين بنشر طائرات في تركيا التي كانت قد أعلنت سماحها لفرنسا باستخدام مجالها الجوي.
التدخل الألماني والبريطاني في سوريا كان متزامنا مع إعادة إعلان اميركا نيتها إرسال جنود إضافيين إلى العراق، متحدث عسكري أميركي أكد نية واشنطن إرسال قوة خاصة تضم نحو مئة جندي بحجة تنفيذ عمليات دقيقة ومحدودة (حسب قوله)، وهو ما رفضه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في حين تعهدت منظمات عراقية مقاومة بمحاربة اي قوات عسكرية ترسلها اميركا الى البلاد بذريعة محاربة داعش.
MKH-3-16:38