فيديو خاص؛ القوات التركية، اطماع نفطية في الموصل ام مهمة تدريبية؟!!

الأحد ٠٦ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

الموصل(العالم)-06/12/2015- استنكرت أوساطٌ سياسية عراقية دخول قوة تركية مؤلفة من عشرات الجنود والدبابات الى ناحيتي زليكان وبعشيقة شمالي محافظة الموصل، معتبرة ذلك احتلالا وانتهاكا للقوانين والاعراف الدولية، فيما برر محافظ نينوى دخول القوات التركية، مؤكدا أنها جاءت لتقديم الاستشارة وتدريب قوات البيشمركة الكردية.

واثار وصول قوات تركية الى ناحيتي زليكان وبعشيقة لمعسكر ما يسمى بالحشد الوطني في مشارف مدينة الموصل العراقية لتدريب المقاتلين فيها، ردود افعال غاضبة لدى الاوساط العراقية.
واعتبرت الاوساط ذلك تدخلا سافرا في شؤون العراق ووصف القوات التركية بالمحتلة،  مشددة على ان الاجراءات التركية تمثل انتهاكا للاعراف والقوانين الدولية .
وقال عبد الغني علي يحيى الخبير الامني لقناة العالم الاخبارية الاحد: بدون شك ان تركيا جاءت الى اطراف مدينة الموصل لتبقى وليس لتنسحب، لان الاتراك اذا دخلوا منطقة ما لن ينسحبوا منها كما يقال.
الى ذلك قال مسعود عبد الخالق المحلل السياسي لقناة العالم الاخبارية:الدولة التركية تطمح الى آبار النفط الموجودة، كما رأينا في صراع ولاية الموصل والان تحلم بهذا الاتجاه، محذرا تركيا من ان عليها ان تعرف ان المنطقة مشتعلة وان روسيا موجودة.
محافظ نينوى نفى وجود قوات قتالية تركية في اطراف الموصل، مؤكدا بان تلك القوات جاءت لتقديم الاستشارة والتدريب، للمقاتلين في معسكر ما يسمى بالحشد الوطني بشكل طوعي.
وقال نوفل حمادي العاكوب محافظ نينوى لقناة العالم الاخبارية: الحقيقة هي انه ليس وجود قوات تركية، وانما هم مدربون اتراك لمعسكر الحشد الواقع في ناحية سنجار، مؤكدا ان هذه قوة تركية متطوعين لتدريب الحشد مثل ما كان موجود قوة كندية لتدريب شرطة نينوى في معسكطر دوبردان، بحسب تعبيره.
ووفقا للمعلومات المتوافرة فان تلك القوات تتألف من 220 جنديا ومستشارا عسكريا، ومعهم 15 دبابة و12 مصفحة عسكرية، واكثر من 20 سيارة عسكرية مختلفة، بالاضافة الى ذخائر وقذائف متنوعة.
MKH-6-06:35