فيديو؛ ويلك يا رجب من الحشد، سندمر دباباتك على رأسك!!

الثلاثاء ٠٨ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٧:١١ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-08/12/2015- توعدت قيادة الحشد الشعبي في العراق اثر اجتماع عقدته تركيا برد قاس اذا لم تنسحب فورا من الاراضي العراقية، داعيا الشعب العراقي الى التظاهر يوم السبت المقبل.

الى ذلك وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القوات الجوية العراقية بأن تكون على أُهبة الاستعداد للدفاع عن العراق وسيادته، وأمهل تركيا يومين لسحب قواتها من شمالي العراق، من جانبه قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري إن كل الخيارات مفتوحة حيال توغل القوات التركية في الاراضي العراقية.
هي الحدود التي تلعب تركيا على اوتارها في كافة الاتجاهات، وآخر فصولها دخول نحو 1200 جندي تركي الى منطقة بعشيقة قرب مدينة الموصل، لكن ذرائع انقرة هذه المرة لم تلق قبولا من العراق مع منحه القوات التركية 48 ساعة للانسحاب.
وتحدى رئيس الوزراء حيدر العبادي انقرة ابراز اي وثائق تؤكد علم بغداد بدخول قواتها، بينما افادت معلومات بأن العبادي وجه القوات الجوية بأن تكون على اهبة الاستعداد للدفاع عن البلاد وسيادتها.
ويفتح إرسال تركيا دباباتها وآلياتها العسكرية إضافة الى إنشائها معسكرات دون اذن او تنسيق مع بغداد، الباب امام الاخيرة لاستخدام كافة الخيارات المتاحة، بما فيها اللجوء الى المجتمع الدولي بحسب وزير الخارجية ابراهيم الجعفري.
وقال الجعفري: وجود قوات مسلحة بدون تنسيق مع القوات العراقية يعتبر تدخلا غير مسموح به، ولذلك على تركيا ان تسحب قواتها ضمن المدة التي حددها العراق، حتى لا تضطره الى اللجوء الى اساليب اخرى.
الخيارات العراقية المتاحة ردا على الانتهاكات التركية لا تقف عند التحرك الدبلوماسي، بل تشمل ايضا التعامل معها من زاوية انتهاك سيادة العراق وبالتالي مواجهتها عسكريا.
وقال القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري : نقول للاتراك اذا تخرجون تحت الضغط، واذا عندكم كم دبابة، ستدمر هذه الدبابات على رؤوسكم.
كلام العامري اكدته فصائل الحشد الشعبي معتبرة ان الجندي التركي داخل العراق سيعامل كاي مجرم من تنظيم داعش ، وان اي قوة عسكرية تدخل العراق ستكون قوة محتلة ومنتهكة لسيادته وحرمة اراضيه، متوعدة باستهداف المصالح التركية في كل مكان.
التقارير تؤكد انه من اهداف الخطوة التركية ابتزاز بغداد للموافقة على مشروع مد خط انبوب الغاز القطري عبر اراضيها الى انقرة مقابل الموافقة على المشروع، في ظل امكانية وقف مشروع الغاز بينها وبين روسيا.
كما ان لتركيا اهدافا اخرى ربما اهمها العمل على اظهار ما يسمى بالحشد الوطني التابع لمحافظ نينوى السابق اثيل النجيفي كقوة عسكرية موازية للحشد الشعبي، خاصة وان المنطقة التي استقرت فيها القوات التركية ليست الا معسكرا لتدريب عناصر الحشد الوطني.
ويأتي ذلك خاصة ان اعلان انقرة ان دخول قواتها اتى بطلب من النجيفي، ما يضيف على ادانات انقرة ويكشف تدخلها بالشؤون الداخلية للعراق بما يخدم مشاريع تقسيميه وتاجيج الصراعات الطائفية والمذهبية فيه.
MKH-8-06:33