وحسب "السومرية نيوز" قال المالكي في بيان صدر عن مكتبه بعد استقباله وفدا من عشائر البو محمد: إن "للعشائر العراقية ماض مشرف وحاضر مليء بالتضحيات والمواقف الوطنية"، مبيناً أن "الهجمة الارهابية الشرسة التي تعرض لها العراق كان لابناء العشائر الدور الكبير في صدها من خلال دعم القوات الامنية وتشكيلات الحشد الشعبي المقاوم".
وأضاف أن "امام العراق تحديات كبيرة تستوجب من الجميع مواجهتها بحكمة وواقعية، والعمل على تعزيز الوحدة والتلاحم والاخوة، وهذه المعاني يعرفها جيداً ابناء القبائل والعشائر".
وجدد المالكي "موقف العراق الرافض للتواجد التركي على أراضيه"، معتبراً أن "تركيا لديها اطماع في العراق وتحاول استقطاع الموصل مستغلة الظروف التي يمر بها العراق، لكن هذه الأحلام لن تتحقق لان الشعب العراقي عبر بشكل واضح وصريح عن موقفه الرافض للاحتلال وطالب انقرة بإخراج قواتها فوراً".
ودعا المالكي العشائر العراقية الى "مواصلة العمل ودعم الدولة في الحرب ضد عصابات "داعش" الارهابية من خلال دعم القوات الامنية والحشد الشعبي".
يذكر، ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري المتطرف الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.