مؤتمر الوحدة الاسلامية وأزمات المنطقة... الدور والحلول+فيديو

الأحد ٢٧ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٠١ بتوقيت غرينتش

(العالم) 27/12/2015 - في نهاية عام مثخن بالحروب والصراعات والهجمات الارهابية، استضاف مؤتمر الوحدة الاسلامية في دورته التاسعة والعشرين، مئات الشخصيات ومن سبعين بلدا في العالم، لمناقشة جذور التحديات التي تواجه العالم الاسلامي في مقدمتها خطر الارهاب والتطرف.

الرئيس الايراني حسن روحاني اكد لدى افتتاحه المؤتمر ان مسؤولية جسيمة تقع على عاتق الدول الإسلامية، في التصدي لأيديولوجيا وخطاب العنف اللذين تنشرهما الجماعات إرهابية مثل "داعش"، والعمل على تصحيح صورة الإسلام.

واعرب روحاني عن أسفه لكون اربع وثمانين في المئة من العنف والإرهاب والقتل يحدث في العالم الإسلامي، مضيفا ان ما يجري في سوريا والمنطقة يصب في صالح الكيان الاسرائيلي.

من جانبه ركز مستشار قائد الثورة الاسلامية علي اكبر ولايتي على ان مصالح قوى الاستكبار الغربي تلقت ضربات موجعة من قبل شعوب المنطقة، ما دعا هذه القوى الى ان تجد مصلحتها في اثارة الفتن والحروب بالوكالة.

وكان لمشاركة علماء دين بارزين في مؤتمر طهران للوحدة الاسلامية اهميته البالغة في تحديد الموقف مما تقوم به الجماعات الارهابية التي تنسب نفسها الى الاسلام، ولكي يفطن المسلمون الى اهداف الغرب وحلفائه في المنطقة من دعمه لهذه الجماعات.

وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الذي شارك في المؤتمر، طالب جامعة الازهر في مصر بأخذ دورها في رد الفتن عن العالم الاسلامي، مشيرا الى ان الشعوب الاسلامية تخوض حربا عالمية ثالثة ضد المشروع التكفيري الذي يقف وراء الارهاب والدمار في المنطقة.

الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية شدد على اهمية اجتماع قادة العالم الاسلامي ومفكريه لايجاد حلول للمشاكل التي يواجهها.

وحينما تكون وحدة الامة في ظل تعاليم الاسلام السمحاء هي المستهدفة في معترك المؤامرات والفتن التي تشهدها المنطقة، فمن الطبيعي ان يحرص مؤتمر طهران على تعميق الجهود الفكرية والسياسية لصيانة هذه الوحدة وتوثيق اواصرها واطلاق دعوة جادة لمكافحة العنف والارهاب والتطرف.

00:00 - 28/12 – IMH