البيان الختامي للمؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الإسلامية..

ماتتعرض له بلدان المسلمين من اخطار الدمار هو خدمة للصهيونية

ماتتعرض له بلدان المسلمين من اخطار الدمار هو خدمة للصهيونية
الأربعاء ٣٠ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

أكد البيان الختامي للمؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الإسلامية أن ما تتعرض له البلدان الإسلامية من أخطار الدمار وخاصة سوريا واليمن والعراق هو خدمة للصهيونية والاستكبار العالمي موضحا أن موجة الإرهاب هي امتداد للإرهاب الصهيوني الأميركي الذي يستهدف السيطرة على البلدان الإسلامية من خلال تنفيذ مشروع الفوضى الخلاقة للوصول إلى الشرق الأوسط الجديد.

ولفت البيان الذي أصدره المؤتمر مساء الثلاثاء  في العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة وفود من 70 دولة من العالم إلى “إن اليد التخريبية لن تقتصر على تدمير هذا البلد أو ذاك بل تريد الامتداد إلى جميع بلدان العالم بما فيها البلدان الداعمة للإرهاب”.

وشدد البيان على إنه “من الواجب تعبئة الإمكانات وبذل الجهود لمنع تفكك هذه البلاد وإقرار الأمن والسلام فيها” معتبرا أن القضية الفلسطينية هي “رأس قضايا الأمة” وتحتل الأولوية في الأزمات التي تعانيها الأمة الإسلامية.

وأشار البيان إلى أن وراء أعمال العنف والإرهاب تخطيطا مدبرا لتشويه صورة العالم الإسلامي ولخلق مبررات لمزيد من التدخل الأجنبي في شؤون البلاد الإسلامية مدينا ما تتعرض له من فتن طائفية تؤدي إلى انتهاك المقدسات.

ودعا البيان إلى أن “تتحرر جميع البلدان الإسلامية من الهيمنة الاستكبارية والصهيونية لتتجه طاقاتها إلى التطور والتقدم بدلا من إحراقها في الحروب وإبادة البلدان واحتراق أموال النفط الإسلامي من خلال قتل الشعوب وهدم بلدانهم وإثارة الخلافات بينهم” موضحا أن من أهم الأزمات التي تعانيها الأمة الإسلامية الأزمة الاقتصادية والتضليل الإعلامي.

ولفت البيان إلى أن السبيل الوحيد لمواجهة الأزمات الراهنة هو المقاومة الفكرية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية مشددا على أن هذا لن يتم إلا بالتعاون بين البلدان الإسلامية حول محور المقاومة الشاملة.

وختم البيان بالتأكيد على ضرورة التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية وجامعات العالم الإسلامي لنشر ثقافة التقريب بين المذاهب الإسلامية وتقديم حقيقة الإسلام البعيدة عن العنف والتطرف مهنئا الجمهورية الإسلامية الإيرانية على انتصارها في البرنامج النووي وما قطعته من أشواط مشرفة في مجالات التقنية والتطوير داعيا سائر البلدان الإسلامية إلى تطوير قدراتها التقنية والعلمية.

وكان المؤتمر بدأ أعماله يوم الاحد الماضي في طهران تحت عنوان “التحديات التي تواجه العالم الإسلامي”.