السعودية عرابة "داعش" وتسعى للخلاص من ورطتها

السعودية عرابة
الثلاثاء ٠٥ يناير ٢٠١٦ - ١٠:٠٩ بتوقيت غرينتش

اعتبر المتحدث الأسبق لوزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي، ان النظام السعودي هو عراب "داعش"، وهنالك ضغوط عليهم ولهذا السبب يسعون للخلاص من هذه الورطة.

واكد آصفي أن السعودية تشبثت بموضوع مهاجمة السفارة كذريعة لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران، وشدد "ضمن اشارته الى تعرض سفارات ايران عدة مرات لهجمات في لندن والمانيا وهولندا"، على أن قطع العلاقات ينبغي أن يستند الى ادلة وبراهين جادة لتنفيذه.

واضاف أن السعودية أقدمت على هذا الإجراء بغرض إلقاء اللائمة على الطرف المقابل والهروب الى الامام.

وقال آصفي إن الإجراءات التي اتخذتها طهران ضد مهاجمي السفارة السعودية انما تؤكد أن إجراء الرياض لا يمكن فهمه وأنه يأتي في سياق ضجة تثيرها للتغطية على مشاكلها.

واعتبر آصفي ان النظام السعودي هو عراب "داعش"، وهنالك ضغوط عليهم ولهذا السبب يسعون للخلاص من هذه الورطة.

واكد ضرورة ان تستفيد جمهورية ايران الاسلامية من طاقاتها الدبلوماسية للحديث مع الدول الاخرى ومع الدول الاوروبية لازاحة السعودية عن رئاسة لجنة حقوق الانسان.

واشار آصفي الى عدة قضايا ارتكبتها السعودية تجاه ايران وهي الاعتداء على شابين يافعين في مطار جدة وكارثة منى، واضاف، انه علينا اماطة اللثام عن الوجه القبيح لهؤلاء الحكام وان نستفيد من وسائل الاعلام حيث يسعون هم في وسائل اعلامهم لاطلاق حملة ضد ايران.

واكد آصفي بان السعوديين لا يمكنهم بمحاولاتهم الهروب من مسؤولية الرد تجاه الملفات الثقيلة الموجودة على عاتقهم.