السبهان يزعم عدم مقبولية الحشد الشعبي في العراق!!

السبهان يزعم عدم مقبولية الحشد الشعبي في العراق!!
الأحد ٢٤ يناير ٢٠١٦ - ٠٨:٠٣ بتوقيت غرينتش

زعم السفير السعودي في العراق ثامر السبهان، السبت، رفض الكرد ومحافظة الأنبار دخول قوات الحشد الشعبي إلى مناطقهم يبين "عدم مقبوليته من قبل المجتمع العراقي"، فيما أشار إلى أن الجماعات التي تقف وراء أحداث المقدادية لا تختلف عن تنظيم "داعش" على حد قوله.

وبحسب "السومرية نيوز"، قال السبهان خلال حديثه لبرنامج "حوار خاص" الذي تبثه "السومرية" إن "رفض الكرد والانبار دخول الحشد الشعبي الى مناطقهم يبين عدم مقبولية الحشد الشعبي من قبل المجتمع العراقي"، متسائلا "هل تقبل الحكومة العراقية بوجود حشود سنية كالحشود الشيعية الحالية وبنفس التسليح، ولماذا يوضع السلاح بيد الحشد الشعبي فقط".

واتهم السبهان ايران بما وصفه بـ"التدخل في الشؤون العراقية الداخلية بشكل واضح وإنشاء مليشيات مسلحة" على حد زعمه، مشددا على ضرورة "إيجاد حل جذري للبيئة التي ساهمت بظهور داعش والإرهاب".

ولفت السبهان إلى أن "الجماعات التي تسببت بالأحداث التي شهدها قضاء المقدادية لا تختلف عن داعش"، مستفهما "أين دور الحشد الشعبي مما جرى في المقدادية" وفق ما ذكرته "السومرية نيوز".

وبشأن مطالبة وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة بحل الحشد الشعبي، قال السبهان، إن "من يستمع لخطب الجمعة لسماحة السيد السيستاني وتصريحات السيد مقتدى الصدر يستشعر خطر المرجعيات الدينية الشيعية من ذلك" على حد زعمه.

يذكر أن قوات الحشد الشعبي برزت في سياق التعاون مع القوات الأمنية العراقية على محاربة جماعة "داعش" الإرهابية ، بعد فتوى المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني بالجهاد الكفائي لتحرير العراق من "داعش"، وقد أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بأن قوات الحشد الشعبي منضبطة وتعمل بأمرة القيادات الأمنية العراقية.

وبعد تشكيل الحشد الشعبي انضمت إليه عشائر من سنة العراق من محافظة صلاح الدين، ومن محافظة نينوى، ومن محافظة الأنبار، وكذلك من التركمان، والكرد الفيليين، والمسيحيين العراقيين. وأكد المتحدث باسم الحشد الشعبي النائب أحمد الأسدي، في 11 نوفمبر 2015، أن "المكون السني جزء أساس من الحشد الشعبي"، لافتا إلى أن "هناك آلاف المقاتلين السنة انخرطوا في صفوف الحشد".