وزير الطرق الإيراني:

إيران تشتري 114إيرباص؛ وتدشن خطوط مشتركة مع آميركا

الإثنين ٢٥ يناير ٢٠١٦ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2016.01.25 ـ إنطلقت في العاصمة الإيرانية طهران أعمال مؤتمر الملاحة الجوية "إيران 2016" بمشاركة مسؤولي قطاع الشحن والنقل الجوي الإيراني وممثلي شركات الطيران العالمية والمصنعة والمؤجرة للطائرات.

وعلى أعتاب الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 وبهدف تعزيز التعاون بين قطاع الملاحة الإيرانية‌ والصناعات الدولية وتحديثها انطلق في لعاصمة طهران مؤتمر الملاحة الجوية "إيران 2016" حيث ضم المؤتمر 160 مشاركاً من 35 بلدا بجانب مشاركة 85 شركة ومنظمة دولية.
وعلى هامش المؤتمر وفي حديث لمراسلتنا أشار الرئيس التنفيذي لمركز الملاحة الجوية لآسيا والباسيفيك (كابا) بيتر هاربيسون أن: الاتفاق النووي يشكل استئنافاً قوياً للعلاقات الإيرانية الدولية في كافة القطاعات منها الملاحة الجوية.. فنحن هنا اليوم لتقديم الاستشارات والمساعدة في هذا القطاع كبناء المطارات وتبادل الخبرات في أنظمة الملاحة المشتركة.

"مؤتمر الملاحة الجوية "إيران 2016" ضم شركات رائدة في مجال تصميم وصناعة الطائرات وقطع الغيار"

ويسعى قطاع الملاحة الجوية الإيرانية ما بعد الحظر إلى إيجاد تعاون بين أصحاب الصناعات الجوية في العالم وإيران والمستثمرين بهذا القطاع من خلال بحث سبل تطوير استراتيجية شركات الطيران الإيرانية المتمثلة بهندسة وصيانة وتصليح الطائرات وتأجيرها وشرائها.
وفي كلمته بالمؤتمر أوضح وزير الطرق الإيراني عباس آخوندي أن إيران تعتزم شراء 114 طائرة ركاب مدنية من طراز إيرباص من فرنسا خلال الشهر أو الشهرين المقبلين كما أن قطاع الملاحة الجوية الإيرانية قد بدأ مباحثات لتدشين خطوط جوية إيرانية أميركية.
المؤتمر الذي طرح مباحثات حول قطاع إنتاج الطائرات ومعدات الملاحة والمطارات بجانب تأجير الطائرات ضم شركات رائدة في مجال تصميم وصناعة الطائرات وقطع الغيار والشركات المنظمة للمرور الجوي، بجانب شركات مثل إيرباص وإمبراير البرازيلية وATR البريطانية بصفة الجهة البائعة للطائرات، إضافة إلى مكاتب السفريات والشركات المؤجرة بالتملك للطائرات، وكذلك شركات التأمين والمصنعة لمعدات الملاحة وأجهزة المطار وصيانة وتصليح الطائرات.

"مساع لتعزيز التعاون بين إيران والمستثمرين بهذا القطاع بعد الاتفاق النووي"

وقال نائب المدير العام لشركة هيكو للطيران جيم أوسوليفان لقناة العالم "نحن نعلم أن الملاحة الجوية شهدت انقطاعاً على مدى سنوات، ونأمل في الكثير من التعاون مع إيران وتكثيف الرحلات الجوية وبالتالي تنشيط هذا القطاع."
ويرى المشاركون أن إلغاء الحظر عن إيران سيهيئ أرضية مناسبة لمشاركة شركات الطيران الدولية في المشاريع المتعلقة بصناعة الطيران الإيرانية.
الملاحة الجوية الإيرانية التي كانت إحدى أكثر القطاعات تضرراً بسبب إجراءات الحظر الغريبية تطل اليوم على آفاق جديدة من التطور مع الفرص التي يوفرها تنفيد الاتفاق النووي.
01.25          Fa