دير الزور المحاصرة تستغيث وتطالب إدخال مساعدات +فيديو

الخميس ٢٨ يناير ٢٠١٦ - ١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش

دير الزور (العالم) 2016.01.28 ـ يعاني أهالي مدينة دير الزور شرق سوريا من حالة إنسانية صعبة بعد أن فرضت عليهم جماعة داعش الإرهابية حصاراً خانقاً منذ أشهر، حيث تعاني المدينة التي يقطنها أكثر من 250 ألف نسمة من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية وانعدام المشتقات النفطية، ما أدى إلى شح المياه وتفاقم حالة المجاعة.

هذا ولم يدخر أهالي مدينة ديرالزور أكبر مدن الشرق السوري طريقة للمناشدة.. فصور الجوع والمرضى وصور الموت البطيء في القرن الحادي والعشرين لم تجد أي اهتمام من المجتمع الدولي، ولم يتحرك ضمير العالم لإيقاف هذه الكارثة.

"كارثة إنسانية في مدينة دير الزور بسبب حصار جماعة داعش"

مدينة النهر العظيم والتي تشكو من انعدام مقومات الحياة الإنسانية بعد حصار خانق فرضته جماعة داعش الإرهابية لكل منافذ المدينة البرية والنهرية.. فالأسواق خالية من المواد الغذائية مع استمرار معاناة المدينة من نقص مياه الشرب نتيجة فقدان المحروقات التي تشغل محطات ضخ المياه ما دفع الأهالي لتعبئتها بالوسائل البدائية ونقلها من محطة مياه وحيدة ضمن المدينة.
الساعات تمر على المدينة ولا جديد فيها وباتت الحالات أسوأ والساعات تمضي فمن لم يمت من الجوع مات بقذائف الهاون والصواريخ التي يطلقها مسلحو داعش بشكل يومي على الأحياء المدنية.
وأشار أحد المسؤولين في كلية الزراعة أن قذيفة سقطت على مجمع كلية الزراعة وأدت إلى جرح بعض الأشخاص من الطلاب والمدرسين وأحدثت أضراراً مادية.

"مدينة دير الزور من انعدام المواد الغذائية ما أدى إلى حدوث مجاعة"

فيما أوضح أحد الأساتذة والباحثين أن صاورخاً نزل على الكلية "وحطم كل المكتب وحرق أوراقنا وأوراق الطلاب ونتائجهم، وكل نتائج البحث لي خلال السنين الماضية والتي كانت على الحاسوب.. كلها راحت هباء."
وتعيش المدينة التي يقطنها أكثر من 250 ألف نسمة حصاراً خانقاً منذ أكثر من عام يعد الأقسى على مدينة تهددها المجاعة والأمراض والقتل.
01.28          Fa