ولایتي: التکفیریون ظهروا لمواجهة الصحوة والمقاومة

ولایتي: التکفیریون ظهروا لمواجهة الصحوة والمقاومة
الخميس ٢٨ يناير ٢٠١٦ - ١٢:٥١ بتوقيت غرينتش

اكد مستشار قائد الثورة الاسلامیة رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام علي اکبر ولایتي، ان الجماعات التکفیریة ظهرت لمواجهة الصحوة الاسلامیة وتیار المقاومة.

وبحسب "ارنا" قال ولایتي في کلمته خلال المؤتمر الدولي "خطر التیارات التکفیریة في عالم الیوم، ومسؤولیة علماء العالم الاسلامی" المنعقد في مدینة قم المقدسة (جنوب طهران)، ان الصحوة الاسلامیة الجدیدة بدأت بانتصار الثورة الاسلامیة في ایران، وتزامنا مع ذلك بدأ العمل علی ایجاد البدائل الاسلامیة في الظاهر، وفي الوقت الذي نشهد فیه الیوم ظهور التکفیریین في العراق وسوریا سبق أن ظهرت القاعدة في أفغانستان وباکستان التي قامت بممارسات تسيء للاسلام.

وتابع قائلا، إن الصحوة الاسلامیة عندما بدأت في تونس وتواصلت في مصر ثم الیمن کان من أکبر المتصدین لها التیار التکفیري، فيما ظهر التیار التکفیري في سوریا من أجل اضعاف المقاومة ضد الکیان الاسرائيلي.

واشار الی أن بقایا حزب البعث في العراق والسلفیین یشکلون العمود الفقري لـ"داعش" في سوریا والعراق، ویسعی الأعداء الی دعم التکفیریین من أجل قطع علاقة ایران بفلسطین ولبنان لتکون "اسرائیل" آمنة.

وأوضح ولایتي، بأن صدام حسین بدأ في السنوات الأخیرة من حکومته بالتعاون مع القاعدة وجماعة طالبان، ویعد عزت ابراهیم الدوري المسؤول الثاني في العراق بعد صدام، من مؤسسي "داعش".

وشدد ولایتي علی أن صلاحیة التکفیریین بدأت تنتهي تدریجیا والجماعات التکفیریة التي في سوریا فقدت شرعیتها وانخفضت شعبیتها شیئا فشیئا في العالم الاسلامي، لأنهم لم یقدموا شیئا للعالم ما عدا المجازر التي یرتکبونها.

وأضاف ولایتي، إن أعداء محور المقاومة قالوا أن سوریا لن تری الدیمقراطیة مع وجود بشار الأسد، فبدأت الحکومات التي تدار وفق اسالیب القرون الوسطی بضخ السلاح والأموال للذین جاؤوا من کافة دول الدول من أجل اسقاط الحکومة السوریة.