حماس..

علاقة المقاومة الفلسطینیة بإیران أکبر من أن یطالها المتآمرون

علاقة المقاومة الفلسطینیة بإیران أکبر من أن یطالها المتآمرون
الثلاثاء ٠٢ فبراير ٢٠١٦ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

أکد القیادي في حرکة «حماس» إسماعیل رضوان علی أن علاقة فصائل المقاومة الفلسطینیة بالجمهوریة الإسلامیة في ايران هي أکبر من أن یطالها المتآمرون. منوهًا بوقوف الجمهوریة الإسلامیة إلی جانب نضال الشعب الفلسطیني.

وفي تصریح لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء «إرنا»، لمناسبة الذکری السنویة الـ37 لانتصار الثورة الإسلامیة في إیران، أکد رضوان رفض حرکة «حماس» المطلق لکل المحاولات التي یقوم بها البعض لجهة مهاجمة هذه العلاقة أو العمل علی تخریبها.
وقال: "بالنسبة لنا في «حماس»؛ فإن علاقتنا مع طهران، ومع جمیع الدول التي وقفت إلی جانب قضیتنا الوطنیة هي علاقة طبیعیة، ویجب العمل علی إبقاء هذه العلاقة في حیویتها ودفئها؛ لأن ذلك یعود بالأثر الإیجابي علی النضال الفلسطینی".
ودعا القیادی فی حرکة «حماس» من یهاجمون العلاقة القائمة بین المقاومة الفلسطینیة والجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة إلی "الترکیز علی دعم وإسناد المقاومة داخل الأرض المحتلة".
وتابع : "نحن نری هذا الفریق في خانة الارتهان لأميرکا، والأولی أن ینبری هؤلاء إلی إسناد حرکات التحرر الفلسطینیة بعیداً عن الاصطفافات، وصراع المحاور الذي یُلحق الأذی بقضیة الأمة المرکزیة".
وعبر رضوان عن أسفه إزاء ما یجری الیوم من خلط للأوراق علی المستوی الرسمي العربي فیما یخص حرف البوصلة عن الصراع الحقیقي.
وأردف قائلاً: 'هناك تلاعب بالمعاییر لدی بعض الأنظمة؛ ولهذا بتنا نجد أن هناك من یجاهر برغبته في التقرب من الکیان الغاصب، وفي تطبیع العلاقات معه، بل أن منهم من یُسخر إمکاناته لصالح خدمة المشروع الصهیوني بدلاً من دعم المقاومة".
وشدد رضوان علی "أن اختلال الموازین لدی هذه الأنظمة التي حادت عن الطریق الوطني والقومي الذي یسعی لتحریر فلسطین لا یمکن بأي حال من الأحوال تبریره".
وشدد القیادي في حرکة «حماس» أن 'قوی المقاومة في فلسطین وخارجها ستظل عصیة علی الانکسار، وأنها لن ترفع الرایة البیضاء؛ مهما تعاظم استهدافها، ومهما تآمر علیها المتآمرون'، مؤکدًا أن المقاومة ستبقی عند عهد الأحرار بها.