بالفيديو؛ الى أين وصلت ايران بثورتها، وأيّ طاقة فجّرتها؟

الأحد ٠٧ فبراير ٢٠١٦ - ١٠:٣٩ بتوقيت غرينتش

ذكرى انتصار الثورة (العالم) 2016/2/7- استطاعت الثورة الاسلامية في ايران وعلى مدى 37 عاماً من تحقيق انجازات كبيرة على صعد مختلفة. وقد حققت نجاحات علمية ملحوظة في مجال العلوم والتقنية الفضائية رغم كل ما واجهته من عراقيل.

احتل البرنامج الفضايي بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران موقعا متقدما على قائمة الاولويات الايرانية، حيث حققت طهران انجازات عدة على الصعيد الفضائي والتي مكنتها من كسر احتكار عدد من الدول لهذه العلوم والتقنيات، واصبحت ضمن الدول القادرة على اطلاق الاقمار الصناعية عالمياً.

"ارسال اقمار صناعية ومسابير مختلفة الى الفضاء"

وقال الرئيس الايراني حسن روحاني: "لا يختلف اثنان في ايران على ضرورة العمل والتقدم في مجال الفضاء والنجاح في المجال البيئي والنانو وتقنية المعلومات"، مشيراً الى ان "الأبحاث الفضائية وتقنياتها تعتبر مجالا هاما للشباب الايراني لخوص مرحلة جديدة لفتح باب الفضاء والوصول إليه بطاقات ايرانية".

ايران الاسلامية وخلال الاعوام الاخيرة شهدت تطورا ملحوضا في علوم الفضاء، حيث ارسلت اقمارا صناعية ومسابير مختلفة الى الفضاء.

وفي عام 2006 اطلقت المسبار الاول ومهمته كانت اجراء الاتصال مع المحطات الارضية. وبعدها ارسلت المسبار الثاني والثالث والذي حمل معه كائنات حية صغيرة.

ومع المسبار الرابع ارسل كائن حي، والمسبار الخامس ارسلت معه اول قرد للفضاء. واما مهمه المسبار السادس كان مسبارا بيولوجيا. ومن بعدها ارسلت مسبار بيشغام وكان حاملا معه قرداً للفضاء. والمسبار الاخير هو بجوهش والذي ارسل معه قرد فرغام.

"اقمار رصد ونويد وفجر نموذجا بارزا لتقدم ايران التقني"

واكد وزير الاتصالات الايراني محمود واعظي، "اجراءات الحظر وفرت ارضية مناسبة للعلماء الفضائيين في ايران لكي يعملوا على توطين العلم في مجال الجوفضاء، وشرعنا لتحقيق التنمية والتقدم كما ان اجواء ما بعد الحظر تشكل فرصة ثمينة لقفزة نوعية في هذا المجال".

في عام 2009 أرسلت ايران قمر "اميد" الى الفضاء في تجربة ناجحة في مجال اطلاق القمار الاصطناعية. ومن ثم ارسلت قمر رصد ونويد وفجر الصناعي، كل هذا دليل على تقدم ايران في المجالات العلمية ومنها الفضائية.

وافاد مراسلنا الزميل محمد لاجوردي، تخطت ايران المراحل في مجال التقنية الفضائية، امتلكت فيها مفتاح اسرارها، وأوصلت اقماراً صناعية الى مدارات أدنى، والطموح لا يزال يبحث الوصول الى مدارات أعلى.
12:30- 2/7- TOK