لا يوجد بلد عربي مستعد ان يكون ممرا للسعوديين لقتل العرب

لا يوجد بلد عربي مستعد ان يكون ممرا للسعوديين لقتل العرب
الأربعاء ١٧ فبراير ٢٠١٦ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

أشار مساعد مدير مكتب الرئيس الايراني في الشؤون السياسية الى نية السعودية ارسال قوات برية الى سوريا، قائلا: لا يوجد بلد عربي مستعد ان يكون ممرا للسعوديين لقتل العرب بذريعة الدفاع عنهم!

وكتب حميد ابوطالبي في صفحته على موقع "تويتر"، بحسب وكالة "فارس": ان الاجتماع الذي عقد في الرياض قبل فترة، كان يرمي لتحقيق هدفين، الاول: تزكية الارهابيين ودمجهم مع المتطرفين والمعارضين في سوريا، لتشكيل تيار سياسي جديد، والثاني: دعم الارهاب المتهاوي عبر منحهم المعنويات من خلال الوعد بالتدخل البري.

وأوضح: ان الهدف الاول للسعوديين واجه طريقا مسدودا من خلال المفاوضات، والآن حان دور التدخل البري، مضيفا: ان السعودية مطلعة على البنية العسكرية في سوريا وايضا مطلعة على قدراتها، لذلك سعت الى الانضواء تحت حماية الآخرين بعد ان رفضتها واشنطن.

وتساءل ابوطالبي: لماذا لا تدخل السعودية الى سوريا عبر دولة عربية كالأردن؟!.. مصرحا: السعودية شنت خلال السنوات الاخيرة هجوما على بلدين عربيين وتقوم بتدمير البنى التحتية وقتل العرب بذريعة حمايتهم.

وبيّن ان السعودية أرسلت قواتها في المرة الاولى لدعم النظام الحاكم في البحرين، والآن وبعد مضي عدة سنوات مازالت البحرين تحترق في الفوضى وانعدام الامن وتعاني من الأزمة.. ثم هاجمت السعودية العرب في اليمن من اجل إعادة فرد مستقيل الى الحكم، واليوم يعاني اليمن من ذروة الدمار والفوضى وانعدام الامن.

وتابع: ان السعودية فشلت في كلا البلدين العربيين المجاورين، اي البحرين واليمن، رغم قتلها للعرب، وقد باءت جهودها بالفشل لحل المشكلة، بل حتى الخروج من كلا الازمتين.

وأردف انه لا يوجد بلد عربي مستعد ان يكون ممرا لأطماع الذين يقومون بقتل العرب باسم الدفاع عن القومية العربية، لذلك فإن قيام السعودية بالهجوم على بلد عربي (سوريا) عبر دولة غير عربية انما هو مسرحية سياسية في غطاء عسكري، اكثر من كونه خطوة عسكرية لتغيير الساحة السياسية.. وبناء عليه، اذا ارادت السعودية ان ترتب لمسرحية الدعم العسكري، فهذا يعني انها رتبت لمسرحية دمى، وإن لم يكن كذلك، فهذا يعني انها اخطأت ايضا في تقدير قوتها.

3ـ109