وصول مساعدات إنسانية إلى 5 مناطق محاصرة بريفي إدلب ودمشق+فيديو

الخميس ١٨ فبراير ٢٠١٦ - ١٠:٢٤ بتوقيت غرينتش

كفريا والفوعة (العالم) 2016.02.18 ـ دخلت حوالي 100 حافلة تحمل مواد إغاثية إلى خمسة مناطق، بينها 18 إلى كفريا والفوعة بريف إدلب، و32 إلى المعضمية، والباقي إلى الزبداني ومضايا بريف دمشق، بإشراف الأمم المتحدة وتسهيلات من الحكومة السورية.

وبعد ساعات طويلة من الانتظار والاستعدادات اللوجستية بدأت قوافل المساعدات الإنسانية شق طريقها باتجاه 5 مناطق محاصرة في سوريا وهي المعظمية والزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب.
وفي حديث لقناة العالم أوضح عضو فريق الإعلام في الهلال الأحمر السوري مهند الأسدي أن هذه لم تكن "أول مهمة نوزع فيها مساعدات إنسانية في جميع مناطق سوريا.. لأننا كسبنا ثقة جميع أطراف النزاع على الأرض."

"وصول حوالي 100 شاحنة تحمل مواد طبية وغذائية للمدنيين"

ووصلت حوالي 100 حافلة محملة بالمساعدات الإنسانية الطبية والغذائية ومستلزمات الأطفال إلى عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين من قبل الجماعات المسلحة، برعاية الأمم المتحدة وبالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.
وهي ليست المرة الأولى التي تسهل فيها الحكومة السورية إدخال مساعدات إنسانية.. ولكن مع تصاعد الدعوات الدولية من أجل زيادة هذه المساعدات باتت الحكومة السورية تظهر التزامها بهذا الشأن.
عبرت قافلة المعظمية وجهتها اولاً، لتحلقها قافلة الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة بالتوازي والتزامن وبتسهيل من الحكومة السورية.
وفي حديث للصحفيين أوضح الممثل المقيم للأممم المتحدة للشؤون الإغاثية في سوريا يعقوب الحلو أن القوافل تضم شاحنات صغيرة وكبيرة، وأضاف أن المساعدات تذهب لـ20 ألف شخص بالفوعة وكفريا وحوالي 42 ألف شخص في مضايا والزبداني  "وفي نفس الوقت لدينا مساعدات لحوالي 30 ألف شخص دخلت إلى مدينة المعظمية.. والعملية مستمرة."

"الحكومة ترسل مساعدات بشكل دوري بعيدة عن الضجيج الإعلامي"

ورغم أن هذا الاتفاق يأتي تطبيقاً لاتفاق ميونيخ بين الفرقاء الدوليين غير أن إدخال المساعدات هذه المرة لايستدعي كل هذا الضجيج الإعلامي الذي ترافق معه.. فدمشق كانت قد أدخلت العديد من المساعدات إلى هذه المناطق وغيرها دون انتظار ميونيخ أو قدوم استافان دي ميستورا المبعوث الدولي إلى سوريا.
104-2