مع دخول اضرابه اليوم 86

بالفيديو: تظاهرات حاشدة دعما للأسيرِ الفلسطيني محمد القيق

الجمعة ١٩ فبراير ٢٠١٦ - ٠٨:٥٩ بتوقيت غرينتش

فلسطين (العالم)19/2/2016 - شهِدت مدن الضفة الغربية تظاهرات حاشدة دعما للأسيرِ الفلسطيني محمد القيق مع دخول اضرابه عن الطعام يومه 86، وطالب المتظاهرون السلطة والفصائل الفلسطينية بالتحرك السريعِ لإنهاء معاناة القيق الذي دخل في مرحلة صحية حرِجة، فيما ويرى مراقبون انه اذا قضى القيق مضربا فإن اوراق كثيرة ستتبعثر في الأراضي الفلسطيينة.

انه اليوم 86 ولازالت قضية الأسير محمد القيق تراوح مكانها، دعوات فلسطينية لمساندة الرجل الذي اصبحت حالته الصحية بمرحلة الحرج، التحرك الشعبي الفلسطيني لا ينقطع ولو لدقائق في الضفة الغربية فيما التحرك الرسمي لا زال خجولا، ويدرك المتابعون لقضية الأسير القيق بأن قرار الإفراج عن الرجل لم يعد شأن المحاكم الإسرائيلية وإنما تتحكم به المخابرات الإسرائيلية التي تهدف من خلال التعنت بقضية القيق أن تأد فكرة الإضراب الفردي والجماعي عن الطعام لدى الأسرى الفلسطينيين.

واكد احمد العوري المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في تصريح خاص لقناة العالم، ان جميع المؤشرات تشير إلى ان قضية محمد القيق اغلقت ابوابها ولم يبقى إلا قرار الشاباك الإسرائيلي الذي ينفذ على ارض الواقع، وان كل قرارات محكمة العدل العليا والمحاكم الأخرى تشير إلى ان الشاباك الآن هو المسيطر وهو الذي ينفذ القرار بحق الأسير.

فيما اندلعت في وسط مدينة رام الله وفي كافة المدن الفلسطينية تظاهرات حاشدة ترفع شعار الحرية للقيق، وبالمقابل تطالب السلطة الفلسطينية والفصائل كافة بكسر الصمت والتحرك بما تملكه كل جهة لإنهاء ما بات ينعت بين الفلسطينيين بمأساة القيق.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "عباس زكي" في تصريح خاص لقناة العالم: "لو ان لدى اسرائيل خوفا من جهة اسرائيلية واحدة لكانت اسرائيل انصاعت"، وحزر زكي ان موت هذا الرجل (الاسير القيق) يعني موت فلسطين كشعب وكقضية.

ويرى مراقبون انه اذا قضى القيق مضربا فإن اوراق كثيرة ستتبعثر في الأراضي الفلسطيينة، حيث ان كافة المؤشرات تؤكد بأن الشارع الفلسطيني يسير مسرعا نحو حالة الإنفجار التام وسط غياب حقيق للمستوى السياسي الفلسطيني.

110 – 19/2/2016