فيديو خاص: اقتربت ساعة الصفر ..عملية كبرى في الغوطة الشرقية

السبت ٢٠ فبراير ٢٠١٦ - ٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) 2016.02.18 ـ تقدم الجيش السوري على محور تل صوان في الغوطة الشرقية حيث سيطر على عدد من المزارع والبيوت العربية واستهدف جواً اجتماعاً قيادياً في محيط بلدة أوتايا ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من قيادات المسلحين بينهم جنسيات أجنبية من الأردن والسعودية.

وبانتظار المعارك الكبرى يخوض الجيش السوري معارك محدودة على أكثر من محور بغوطة دمشق الشرقية، في اشتباكات عنيفة على محور تل الصوان المطلة على مزارع دوما، مهدت لتقدم قوات النخبة في محيط المنطقة مسيطرة على عدد من البويت العربية والمزارع.

"تقدم الجيش على محور تل صوان في الغوطة الشرقية"

وأوضح الخبير الاستراتيجي ثابت محمد لمراسلتنا أن وحدات الجيش السوري قد طورت وبالتعاون مع القوات الصديقة أعمال قتالية باتجاه الشمال الشرقي لمدينة دوما بمحيط تل الصوان وأنها تمكنت من السيطرة على مجموعة من المزارع في المنطقة، وبنفس الوقت وسعت دائرة سيطرتها في محيط بلدة البلالية والنشابية من الاتجاه الجنوبي.
وأتي التقدم مدعوماً بتنسيق عال من القوات البرية والاستهداف الجوي والمدفعي المركز الذي ساهم في تدمير عدد من الأنفاق والخنادق أمام قوات الاقتحام.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة عدد من مسلحي مايسمى جيش الإسلام وكامل أفراد مجموعة مسلحة قرب جامع الرحمن من بين عناصرها قناصون.

"تنسيق بري جوي للجيش يستهدف أنفاق وخنادق للمسلحين"

ولفت ثابت محمد إلى أن الأعمال القتالية قد تأخذ تطوراً أكبر مما هو عليه في الوقت الحاضر وخاصة أن عمليات التفتيت الاستراتيجي للمجموعات الإرهابية متواصلة من قبل الجهات الأمنية وأن بنفس الوقت هناك تحضير لعملية كبرى في الغوطة الشرقية.
ويأتي هذا التقدم بعد سيطرة سابقة على المزارع والنقاط المحيطة بتل فرزات وحوش خرابة ودوار البلالية.

"قتل وإصابة عدد من قيادات المسلحين بينهم أردنيون وسعوديون"

وكان للعمليات الأمنية دورها في الاستهدافات في عمق الغوطة، حيث أن سلاح الجو السوري ضرب مقر قيادة لمسلحي ما يسمى فيلق الرحمن وأجناد الشام في محيط بلدة أوتايا أثناء اجتماع عدد من قادة المجموعات المسلحة بينهم من جنسيات سعودية وأردنية ليحال المقر إلى ركام.
وليس سرأ أن تنتظر الغوطة الشرقية معارك كبرى في القادم من الأيام وفق القادة العسكريين، لن تبقى معها خارطة الميدان كما هي عليه الآن.
104-4