موسكو تؤكد مواصلة مساعدة دمشق في حربها على الإرهاب

موسكو تؤكد مواصلة مساعدة دمشق في حربها على الإرهاب
الأحد ٢١ فبراير ٢٠١٦ - ٠٥:٢٥ بتوقيت غرينتش

أكدت روسيا أنها ستواصل مساعدة سوريا في محاربة الجماعات الإرهابية المتواجدة داخل أراضيها وعبرت عن قلقها للتصعيد على الحدود السورية التركية..

وقد تم إرجاء اجتماع مجموعة الدعم الدولية حول سوريا الذي كان مقرراً في جنيف السويسرية.. وذلك في وقت أعلن فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري عدم التوصل إلى اتفاق على آلية وقف العمليات العسكرية في سوريا.
وكان سبب تأجيل الإجتماع المشاورات المستمرة بين دبلوماسيين ومسؤولين عسكريين روس وأميركيين من أجل الإعداد لهذا الاجتماع والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه سيتم الإعلان عن الموعد الجديد للاجتماع في وقت لاحق.. وأضافت أن الدول الأعضاء في المجموعة تواصل مشاوراتها.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري أعلنا عدم التوصل إلى اتفاق على آلية وقف العمليات العسكرية في سوريا. واتفقا على ضرورة التنسيق العسكري فيما يخص وقف إطلاق النار في سوريا.
وأكد لافروف لكيري أن التحركات التركية الاستفزازية في سوريا تنتهك وحدة أراضي هذا البلد. وأشار الجانبان إلى التقدم الحاصل في إيصال الإمدادات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وأكدت موسكو القلقة من تصاعد التوتر على الحدود التركية السورية خاصة بعد رفض مشروعها في مجلس الأمن وعلى لسان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بأنها ستواصل دعمها إلى سوريا لمكافحة الإرهاب.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعي بلاده إلى حل الأزمة السورية بالطرق السياسية والدبلوماسية فقط.
وأعلنت جماعات المعارضة السورية موافقة أولية على إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة. وقال رياض حجاب المنسق العام للوفد المنبثق عن اجتماع الرياض في بيان إن اتفاق الهدنة المؤقتة يجب أن يتم وفق وساطة دولية وتوفير ضمانات أممية.
وأوضح البيان أنه لن يتم تنفيذ الهدنة إلا إذا تم وقف القتال بصورة متزامنة بين مختلف الأطراف في آن واحد، وفك الحصار عن مختلف المناطق والمدن وتأمين وصول المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين وفق التزام الأمم المتحدة ومجموعة العمل الدولية لدعم سوريا بذلك.

104-2