فيديو.. تخوف تونسي من الاوضاع في ليبيا..ما هو السبب؟

الأحد ٢١ فبراير ٢٠١٦ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

تونس (العالم) 21-2-2016 ـ تشهد الساحة التونسية انقساما حادا حول ما يجري في ليبيا وخطر الوضعِ هناك على الداخل التونسي.. فمع تمدد جماعة "داعش" الى المناطق النفطية الليبية وصعوبة التوافق السياسي بين الفرقاء، تبدو العملية العسكرية الغربية في ليبيا وشيكة، وتبدو تونس معنية بتداعيات الوضعِ الليبي.

بينما تتطور مؤشرات تدخل عسكري غربي في ليبيا، ترتفع وتيرة الاستعدادات في تونس الرافضة لهذا التدخل لمواجهة التداعيات المحتملة، لجان للمتابعة بمحافظات الجنوب الحدودية وإستراتيجية شاملة لم تبح الحكومة بكل تفاصيلها بعد.

وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في مؤتمر صحفي: الخطة تهم الاجهزة التونسية، ولكن ايضا تهم تفاعل تونس مع مختلف الاجهزة الاممية، وقد بلغنا الاجهزة الاممية المختصة في نيويورك وجنيف واديس ابابا، لتحسيسها باهمية التفاعل بخصوص اي طارئ على الحدود التونسية.

عززت تونس وجودها العسكري على الحدود الليبية مع انتهاء أشغال الجدار الترابي بين معبري الذهيبة ورأس جدير على مسافة 196 كيلومترا يقول الخبراء إن خلوه من أجهزة المراقبة الحديثة وعدم تغطيته لكامل الشريط الحدودي نقائص لابد من تلافيها.

وقال محمد الصالح الحيدري وهوعقيد سابق بالجيش التونسي، في تصريح للعالم: الجدار عملناه حتى الذهيبة، لكن من الذهيبة حتى البرج الخضراء هي منطقة صحراوية شاسعة ومفتوحة، لابد ان ناخذ كل الحذر من اي هجوم يمر حول الجدار يذهب الى الجنوب ثم ياتي من خلف الجدار، هذا مازالت نقطة ضعف نريد ان نسيطر عليها بالطائرات.

لا تتخوف تونس من هجوم إرهابي كلاسيكي، لكنها تنشغل بشان إمكانية تتسلل عناصر خطرة ضمن آلاف اللاجئين المحتمل دخولهم التراب التونسي في ظل الفوضى في ليبيا

وصرح امين عام حزب التيار الشعبي، زهير حمدي، للعالم: سيتحمل التوانسة عبئ كبير اجتماعيا وامنيا مع احتمال تسرب مجموعات من المسلحين الى الاراضي التونسية.. اذا الوضع سيكون صعب على الجميع على الشعب التونسي وعلى الليبيين وعلى كل المنطقة.

وضع سياسي صعب في ليبيا سيلقي بتأثيراته على كل المنطقة.

107-3