بسبب هستيرية العدوان السعودي..

خاص من تعز: شاهد الموانئ والسفن والزوارق تحترق!!

الأربعاء ٢٤ فبراير ٢٠١٦ - ١١:٤٠ بتوقيت غرينتش

تعز(العالم)-24/02/2016-افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في مدينة تعز جنوبي اليمن بأن تحالف العدوان السعودي يواصل استهدافه سواحل وجزر اليمن بشكل هستيري في البحر الاحمر وبحر العرب.

سياسيون ومثقفون يمنيون يقولون إن العدوان السعودي ومن معه من بوارج امريكية واسرائيلية ومصرية يسعون إلى تنفيذ مخططات استعمارية في بسط السيطرة على هذه المواقع الحيوية واستعمار ومصادرة بعض الجزر اليمنية العديدة التي تمتد من المحيط الهندي حتى قلب البحر الاحمر.

ومن البحر الأحمر إلى البحر العربي، امتداد ساحلي يتوسطه باب المندب، المضيق الاستراتيجي الذي يعد محورا اقتصاديا عالميا، وموردا حيويا لليمن. ويسعى الغرب وأدواته في الجوار إلى إنفاذ مخططاتهم الاستعمارية في بسط السيطرة على هذه المواقع الحيوية ومد نفوذهم على المدن اليمنية.

وقال لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: الغرب هو الممثل الحقيقي لهذا الاستغلال، فتت سيادتنا وزادنا فقرا على فقر، اوجد بيئة خصبة لفقراء وجهلة يمكن من خلالهم ان ينشئ ما يسمى بالقاعدة وداعش وتسميات قادمة سيخترعها الغرب في قادم الايام.
افتعال العدوان على اليمن وتغذيته سياسيا وعسكريا، وإعاقة كل مساعي السلم والاستقرار في البلاد مخطط لم يعد خافيا، فبعد عام من القصف المتواصل بحرا وجوا، يستميت العدوان مجددا في إيجاد موطئ قدم له على الشريط الساحلي من باب المندب إلى سواحل الحديدة.
وقال مواطن لمراسل قناة العالم الاخبارية: هؤلاء الدول هي الادوات السياسية لدى الصهاينة والاميركان لتنفيذ مخططات اجنبية في الاراضي العربية، لكن نقول لهم هيهات ان يستطيعوا ان يفسدوا او يدمروا او ينهبوا ثروات هذه الشعوب وسيستعيد الشعب العربي كرامته.
مشاركة سفن وبوارج أمريكية واسرائيلية إلى جانب تحالف العدوان ومواصلة استهداف المناطق السكنية الساحلية والموانئ البحرية الحيوية يعكس حقيقة صفقة العدوان السعودي في خدمة الأطماع الخارجية بتوطيد تواجدها العسكري على السواحل اليمنية والسيطرة على ممرات التجارة العالمية مقابل الدعم العسكري والسياسي للعدوان في تغذية الحرب الأهلية في اليمن وإحباط كل محاولات النهوض والتنمية.
وقال مواطن لقناة العالم الاخبارية: سبعون الف غارة جوية بمختلف انواع الاسلحة جرب (العدو) علينا كل الاسلحة والصناعات العالمية جربها كلها في اليمن، جرب القنابل العنقودية والنترونية غيرها لكنه لم يستطع ان يكسر الارادة، المرتبطة بالله، والمعتزة بإيمانها.
نحو عام من الهزيمة والفشل تكبده العدوان السعودي في حربه الحاقدة على اليمن رغم استنفاذ كل أوراقه الدبلوماسية والسياسية وتحالفاته العربية والغربية، وبعد تجربة كل قدراته العسكرية البرية والبحرية والجوية، أثبت الجيش اليمني انتصاره لمظلومية شعبه وسيادة بلاده برا وبحرا.

2-101-24-10:35