بعد ثورة عشائرها..

"داعش" تصفي 4 من أبناء الفلوجة بتهمة..

الخميس ٢٥ فبراير ٢٠١٦ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

كشف أحد شيوخ عشيرة الجريصات في الفلوجة، الأربعاء، عن قيام جماعة "داعش" الارهابية بإعدام أربعة مدنيين من أبناء الفلوجة بتهمة "التجسس" لصالح القوات الأمنية في المدينة.

وبحسب "السومرية نيوز" قال مجيد الجريصي: إن "عناصر جماعة داعش الإرهابية اقدموا، مساء الاربعاء، على إعدام أربعة مدنيين من أبناء الفلوجة رمياً بالرصاص بعدما تم وضعهم في متنزه وسط المدينة بتهم التجسس لصالح القوات الأمنية".

ودعا الجريصي الحكومة المركزية والقيادات الأمنية الى "البدء بعملية عسكرية واسعة لاستعادة الفلوجة وفك الحصار عن السجناء والأهالي الاسرى لدى الجماعة الارهابية خوفاً من حدوث عمليات اعدام أخرى بالمدينة".

وكان عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار راجع بركات، اعلن عن بدء جماعة "داعش" حملة اعتقالات واسعة في وسط وشمالي مدينة الفلوجة على خلفية الثورة العشائرية التي اندلعت ضدها.

محافظ الأنبار صهيب الراوي

من جهته، توقع محافظ الأنبار صهيب الراوي في وقت سابق الأربعاء، أن يكون تحرير قضاء الفلوجة أسرع من تحرير مدينة الرمادي، فيما أكد أن الحكومة المحلية أتمت إنشاء الممرات والملاذات الآمنة للنازحين.

ونقل البيان عن مكتب الراوي قوله، إن "أفواج المحررين ستنطلق قدما نحو المناطق التي ما زالت تحت سيطرة كيان داعش المجرم"، مشيرا إلى أن "تحرير الفلوجة قادم لا محالة وسيكون أسرع من تحرير الرمادي".

وأضاف الراوي، أن "الحكومة المحلية أتمت إنشاء مراكز استقبال مزودة بكل المساعدات الإغاثية والطبية إضافة إلى توفير ممرات آمنة من خلال الفلاحات والخالدية"، مؤكداً في الوقت نفسه أن "الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي الفلوجة تتطلب وقفة جدية من المجتمع الدولي".

وكان عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب محمد الكربولي دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي للإيعاز إلى قيادتي العمليات المشتركة والتحالف الدولي للمبادرة بتنفيذ عملية عسكرية نوعية لتحرير مدينة الفلوجة من سيطرة جماعة "داعش" و"نصرة ثوارها".

يذكر، ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري المتطرف الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.
103-2